بالصور.. مؤسسة رؤية الحياة تحتفل باختتام برنامج “مهارات” للتدريب الفني لتأهيل الشباب لسوق العمل
احتفلت مؤسسة رؤية الحياة مساء اليوم باختتام برنامج “مهارات” للتدريب الفني لتأهيل الشباب لسوق العمل حيث أعلن المهندس هشام الجمل رئيس جمعية مستثمري الطاقة الشمسية لتنمية المجتمع ببنبان الإنتهاء من برنامج “مهارات للتدريب الفني” والذي جاء انطلاقًا من دور الجمعية الفعال والتنموي لخدمة أهالى قرى بنبان والمنصورية والرقبة لتطوير الموارد البشرية وتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل، وذلك بالتعاون مع مؤسسة رؤية الحياة للتنمية المجتمعية.. إحدى المؤسسات الرائدة فى مجالات التنمية المجتمعية وبناء القدرات
واضاف رئيس جمعية مستثمري الطاقة الشمسية لتنمية المجتمع ببنبان أن البرنامج التدريبي استهدف دعم القدرات وتأهيل الشباب لسوق العمل لعدد خمس مهن هى النجارة والسباكة والكهرباء والتبريد والتكييف وصيانة الأجهزة المنزلية ، و استمر على مرحلتين بدأت بالتدريب المبتدئ الذى تم على مدار شهرى فبراير ومارس واعقبه التدريب المتقدم على مدار شهرى مايو ويونيو من العام الجاري استكمالًا لدور جمعية مستثمري الطاقة الشمسية الرائد في خدمة المجتمع المحلي بقرية بنبان والمنصورية بمحافظة أسوان .
وأوضح أن البرنامج فى مرحلته الأولى تضمن 5 دورات تدريبية نظرية وعملية لمدة 20 يومًا تدريبيًا بواقع 5 ساعات تدريب يوميا لكل حرفة بمعدل 100 ساعة تدريب لكل مهنة ثم أعقبه مرحلة التدريب المتقدم الذى استمر لمدة 25 يوم تدريب بإجمالي 125 ساعة تدريب لكل مهنة وذلك بهدف تأهيل الشباب لسوق العمل.
كما شهد المهندس هشام كمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء حفل الختام، وأكد أن مركز تدريب شركة المحطات المائيه لإنتاج الكهرباء بما يحتويه من كوادر فنيه وادارية عاليه الكفاءة و الجودة ، والذي يعتبر ” بيت خبرة ” يسعى لتقديم الدعم الفني وتطوير حاضنات الأعمال وخاصة بالجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى وأننا قد شاركنا جمعية مستثمرى الطاقة ببنبان في هذا البرنامج واحتضنا و نحتضن ونمد ايدينا لجميع من يساهم ويشارك في دفع مسيرة الانتاج والتقدم ورفع كفاءة العمل الأهلي التنموي، والذي يعد ركنًا مهمًا في عملية التنمية بالدولة، وداعمًا
اساسيا لمنظومة شبكات الحماية الاجتماعية والمجالات التنموية المختلفة ، موضحا دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وإهتمامه بدفع جهود المجتمع المدني فى خدمة قضية التنمية، وهو الدافع الرئيسي للتعاون بين شركة المحطات المائيه لانتاج الكهرباء متمثلا في مركز تدريب شرحه المحطات المائيه لإنتاج الكهرباء وجمعية مستثمرى الطاقة الشمسيه لتنمية المجتمع ببنبان وذلك لتقديم الدعم الفني والإداري والتسويقى لأصحاب هذه المهن الفنيه بغرض تحقيق القيمة الفنيه العاليه بما يحقق مفهموم الإستدامة لهذه الاجيال الجديده القادمة.
- Advertisement -
وأشار حسام سلطان المدير التنفيذي للجمعية إلى سعي جمعية مستثمري الطاقة الشمسية لدعم أكبر عدد من الشباب والفتيات في إطار برنامج التدريب الفني ودمجهم في سوق العمل، حيث تم قبول 53 شابًا وفتاة من قرية بنبان والمنصورية والرقبة.
ومن جهة أخرى صرح ربيع البرديسي رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة رؤية الحياة للتنمية المجتمعية بأن البرنامج تم تصميمه وتنفيذه والإشراف عليه من قبل المؤسسة ومن خلال مدربين على أعلى المستويات الفنية والتدريبية وتم التدريب فى ورش مجهزة على أكمل وجه فى مرحلتيه..واضاف بأن المؤسسة وفرت كل السبل لنجاح البرنامج ولراحة المتدربين حيث تم توفير : خامات للتدريب، وشنطة عدة لكل متدرب بكل مشتملاتها فيما يخص تخصصه، ومصروف جيب لكل متدرب، بالإضافة إلى وسيلة انتقال مريحة من منازلهم إلى اماكن التدريب، بجانب توفير وجبة يومية للمتدرب، وزى التدريب والامن الصناعى، وشهادات معتمدة في نهاية الدورة، بالإضافة إلى دورات جانبية حول تنمية المهارات الحياتية للمتدربين.
و أكد الإعلامي أيسر الحامدى عضو مجلس الأمناء لمؤسسة رؤية الحياة للتنمية المجتمعية بأن البرنامج التدريبي قد حقق أهدافه على كافة المستويات، ونتيجة للنجاح الكبير الذي تحقق فى هذه الدورة وأمام رغبة المتدربين وتوافقا مع رؤية جمعية مستثمرى الطاقة الشمسية لتنمية المجتمع ببنبان فقد تقرر رعاية خريجى البرنامج بشكل مستمر والمساعدة في إنشاء مشاريعهم الخاصة بعد نجاح تأهيلهم لكى يتمكن الشباب من الانخراط في سوق العمل وتحقيق حياة مهنية مستقرة بشكل مستدام.
الجدير بالذكر أن فعاليات التدريب قد تمت فى ورش مركز التدريب التابع للتشييد وفى مرحلته الثانية تم التدريب فى مركز تدريب المحطات المائية في أسوان.
وفي نهاية الحفل الختامي تم تكريم الشباب والفتيات المتميزين خلال فترة هذا البرنامج باهدائهم شهادة تقدير ودرع تميز متمنيا لهم مستقبل افضل وحياه عمليه سعيدة ولمصرنا العزيزة الغاليه مزيدا من التقدم و الازدهار في ظل قيادة سياسية حكيمة.
