قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن الأيام أثبتت صحة رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الاقتصادية ، وأنه لا استثمارات بدون بنية تحتية قوية، وأن مشروعات الطرق والبنية الأساسية والترفيق لمناطق الساحل الغربى طوال العشر سنوات الماضية وإنشاء مدينة العلمين الجديدة العالمية والطرق المؤدية لها، تؤتى ثمارها اليوم من خلال مشروع الشراكة فى رأس الحكمة وهو المتوقع أن يكون مجرد بداية لعديد من المشروعات السياحية والعمرانية الضخمة التى تجعل من المنطقة الغربية واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحى حول البحر المتوسط
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن القيمة المضافة لمنطقة رأس الحكمة واستطاعتها أن تجتذب استثمارات مباشرة تبلغ 35 مليار دولار ، لم تكن لتتحقق لولا الجهود الجبارة المبذولة من الدولة المصرية فى تطويرالمنطقة الغربية وفق رؤية شاملة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذى تحققت رؤيته فى تحويل منطقة حقول الألغام فى الساحل الشمالى إلى واحدة من أجمل المدن الحديثة والقادرة على جذب الاستثمارات وهى مدينة العلمين الجديدة التى جذبت أنظار الشركات والكيانات الكبرى نظرا لما شهدته المنطقة من تطور مذهل
- Advertisement -
ووجه محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ تحية خاصة للقيادة السياسية فى مصر والإمارات ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات ، على حرصهما على التعاون والمشاركة وإعطاء الأولوية للمشروعات المشتركة التى تعود بالنفع على كلا البلدين ، سواء الكيانات الاستثمارية الإماراتية أو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الشريك فى المشروع
وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن اتفاق الشراكة بين مصر والإمارات لتطوير منطقة رأس الحكمة يمثل نقلة نوعية فى قدرة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على جذب الاستثمارات المباشرة فى القطاعات المختلفة ومنها القطاع السياحى والعمرانى ، مشيرا إلى أن المشروع الذى حظى بدعم القيادة السياسية يحقق 35 مليار دولار تدفقات استثمارية خلال شهرين ويسهم فى سد الفجوة الدولارية ويحقق 35% من الأرباح للجانب المصرى ممثلا فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
ولفت محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى أن مشروع رأس الحكمة الجديد، سيكون مشروعا متكاملا يتضمن مناطق عمرانية جديدة وفنادق ومشروعات ترفيهية ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة، بالإضافة إلى ربط المشروع بمنطقة الضبعة ومنطقة العلمين والإسكندرية والقاهرة من خلال شبكات جديدة من الطرق السريعة ، وهو ما يعنى آلاف المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات التنموية فى محيط المدينة الجديدة وشبكات الطرق المرتبطة بها