كشف مصدر بمحافظة القاهرة عن مصير كافيه “كواي “بالمنيل الذي يملكه الإعلامي عمرو أديب بعد الشكاوي التي تقدم بها سكان الحي إلي محافظ القاهرة.
وأكد المصدر أنه سوف يتم غلق الكافيه إذا ثبت مخالفته للشروط والإجراءات التي وضعتها المحافظة منعا للإضرار المواطنين القاطنين في المنطقة.
وكان الكاتب الكبير شريف العبد مدير تحرير الأهرام الأسبق والذي يسكن في نفس شارع الكافيه قد اشتكي عبر صفحته علي الفيس بوك قائلا : عذروني لاني لم اعد مشاركا أو متابعا وأردت أن أشير هنا الي أمر يؤرقني ويحبطني ويفقدني حماسي أنني لا أعرف عمرو اديب لكني أعرف عماد حينما كان زميلا لنا بالاهرام ومنذ الصبا اسكن في عمارة البدراوي واجمل ايام وسنوات العمر قضيتها في حي المنيل وفي هذا العقار وكان حيا هادئا ينعم فيه سكانه بكل ماهو يسعد ويبهج لكنه بات علي النقيض ظهر فجأه امامنا كافيه يطلق عليه كواي ويقع علي النيل ومن حينها تحول الهدوء الي ضجيج واختناقات وفوضي وازعاج ورواده لا يغادرونه الا مع شروق الشمس وبلطجيه يحتلون اماكن السيارات لزبائن الكافيه لم أكن اعلم في البدايه من المالك وحينما سألت قالوا عماد وأخيه عمرو ثم قالوا المالك هو عمرو وحده دون أخيه عماد وجدت احد الجيران يقول لي اتصل بعماد لينقذنا من هذا الجحيم لا نستطيع النوم ولا نجد اماكن نركن فيها سياراتنا قلت لم التق بعمرو في حياتي ولم اري عماد منذ أن ترك الاهرام وانتقل ليتولي رئاسة تحرير مجلة كل الناس وقلت حتي لو كان هناك تواصل هل اشكو له من هول ما نراه ونسمعه بسبب ضجيج المغني الممتد حتي الصباح والذي لا يتوقف هل يقول لي حاضر يازميل الاهرام سوف ننقل الكافيه من أجل راحتك انت وجيرانك وربما يقول لي وما وجه الشكوي طالما الضجيج في كل مكان وليس مصدره هذا الكافيه وحده وبعض السكان ذهبوا الي الحي لتقديم الشكوي وكان رد بعضهم هل الحي يملك اغلاق كافيه يمتلكه اشهر اعلامي في مصر بعض السكان تركوا العقار وانتقلوا الي مناطق أخري قبل أن يتزايد احتراق أعصابهم ويلحق بهم مالايحمد عقباه وانا ايضا قررت أن الحق بهم واهجر المنيل حي الطفوله والزمن الجميل وسالت نفسي واللهم لا اعتراض علي قضائك لماذا يمتلك عمرو كافيه هل من أجل الربح والتربح كيف الا هو الإعلامي الاعلي دخلا بين كافة الاعلاميين الا يمتلك عقارات في دبي في افضل الاحياء ومااعلمه أن زوجته أيضا تمتلك عقار في لندن ماذا يضيف له هذا الكافيه هل استباح لنفسه أن يجمع مزيد من الأموال علي حساب سكان لم يتصوروا يوما أن تنقلب حياتهم الي جحيم بسببه.كنت قد كتبت في صفحتي بالفيس بوك منذ فتره بعد متابعتي لبعض حلقاته وقلت ليتك لم تنجب ياعبد الحي لكني علي يقين أن أي كتابه لم يعد لها جدوي ظللنا نكتب في الاهرام بصدق وضمير خمسة وثلاثون عاما فهل اصلحنا شيئ هو ليه البحر دائما بيحب الزياده يبدو أن كلمة الحق لم يعد لها مكان عشان كده الكلام خلص
- Advertisement -
