جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

كابيتر للتجارة الإلكترونية.. ظهور “الأخوين نوح ” ..ويوجهان رسالة صادمة إلي الرأي العام

إعلامي شهير تواصل مع محمود نوح

علم المطور أن مفاجآت سوف تحدث خلال الساعات القادمة في قضية شركة كابيتر للتجارة حيث كشفت مصادر أن مجموعة من رواد الأعمال طالبوا الأخوين نوح مؤسسي الشركة بالظهور ولو عبر رسالة متلفزة عبر احد برامج التوك شو لتوضيح الحقائق الكاملة أمام الرأي العام وأكد مصدر مقرب منهما أنهما سوف يظهران الليلة مع إعلامي شهير

وأعلن مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر – الشركة المصرية الرائدة في مجال التجارة الالكترونية المتخصصة في خدمة التجار – أنه اعتبارًا من 6 سبتمبر، تم عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فوراً.

- Advertisement -

يأتي هذا الإجراء عقب عدم وفاء محمود وأحمد نوح كشركاء مؤسسين للشركة بالتزاماتهم وواجباتهم التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.

وأعلن مجلس الإدارة عن تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة وذلك حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لايزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.

وقال راشد : “كلامي عبارة عن معلومات من وجهة نظر مؤسسيي الشركة و نقلها لي شخص مقرب منهم بشكل كبير ومصدر ثقة و احترام لي شخصيا، هنقل الكلام على لسانهم بدون إبداء رأي شخصي لي تماما، فقط توضيح”.

كان رائد الأعمال وليد راشد عبر صفحته الرسمية قد كشف حقائق جديدة في أزمة شركة كابيتر للتجارة الإلكترونية مع مؤسسيها الأخوين محمود وأحمد نوح

وقال : “مكنش فيه فلوس في الشركة في الفترة الأخيرة علشان يحولوها على حسابهم والشركة كانت في أزمة مالية كبيرة مؤخرا.. وبناء على الأزمة المالية للشركة قرر المسئولون عن الشركة أخد قروض بأسمائهم الشخصية من بنوك مصرية وجهات تمويلية لسداد مرتبات ومصاريف على الشركة، وصلت القروض إلى ٣ ملايين دولار أمريكي بعد ما فلوس الشركة خلصت تماما

وأضاف، “أما الملاحظة الثالثة كانت تتعلق بالقروض كانت عبارة عن حل مؤقت لحد ما يخدوا investment أو يكون في حل بالبيع ولكن كل حلول البيع والتي وصلت إلى عرضين من شركتين سعودية وأردنية تم رفضهم من المستثمرين لقلة الرقم المعروض.. ينما تمثل الأمر الرابع في عرض استثمار من مستثمر جديد ولكن على تقييم أقل من طموحات مستثمرين الشركة و تم رفض العرض أيضا”.

وتابع: ” المشكلة الخامسة ظهرت مع تزايد ضغوط القروض وعدم الوصول إلى حل مع المستثمرين سواء بعرض البيع أو عرض الاستثمار الجديد الأمر الذي أدى إلى زيادة ديون الشركة وتعرض المؤسسين إلى مضايقات وهجوم من المستحقين في بيوتهم وهجوم على أهلهم في محل سكنهم خارج القاهرة.. وقرر مؤسسو الشركة الخروج خارج البلاد قبل ما البنوك والموردين ياخدوا أي إجراء قانوني ضدهم. من باب خلينا برة يمكن نعرف نوصل لحل بدل ما نتحبس”

واستطرد : ” المستثمرون طالبوا في مراسلتهم الأخيرة المؤسسين بالرجوع مصر للتفاوص و للوصول إلى حل وإلا التشهير و الإجراءات القانونية مع رفض المؤسسين والخوف من إلقاء القبض عليهم بمجرد الوصول للمطار.. بحسب المؤسسين كل المراسلات الأخيرة بينهم وبين المستثمرين للوصول إلى حل بيع الشركة أو عرض الاستثمار الجديد موثقة في إيميلات ويسهل الرجوع لها”.

وقال إن المصدر المقرب من مؤسسي الشركة طالبوا المؤسسين بتوضيح كل شيئ للرأي العام ولكن في انتظار الوقت المناسب لذلك .