فى ظل الصدمات الكبرى اللى بتتوالى يصعب على الانسان التعبير عما يدور بداخله ويحاول جاهدًا ان يظل متماسك و ايجابى يحارب للحقوق و مستحقيها ويضع مصالح الناس اولا واخيرا.
و على الرغم من تقديمى لاستقالتى منذ فترة وجيزة لبدء مشوار جديد وانشغالى فى التحضيرات الخاصة بالمشروع حاولت اكثر من مرة انا و العديد من الزملاء و الموظفين المساعدة و الاستفسار والدفاع عن مستحقتنا كموظفين فى الشركة علمًا اننا لم نحصل على اي من المستحقات حتى هذه اللحظة وللأسف كانت ردود الفعل عبارة عن وعود و طمأنة لم يتحقق منها اى شئ.
- Advertisement -
حزين على مجهودنا و اخلاصنا وتفانينا و لحد اخر لحظة لم يتخاذل احد برغم من اننا لسنا المؤسسين و لكننا تعلمنا ان من اصغر واحد لاكبر واحد ان اي مكان بتاكل منه عيش اعتبره مكانك.
حزينًا وبشدة على التأثير السلبى العميق لمثل هذه المواقف على مصر واقتصادها و شبابها الطموح المجتهد المتطلع الى مستقبل افضل والذى يمثل كل ما هو عكس ذلك.
في النهاية بحب اشكر كل اهلي و اصدقائي و زملائي علي الدعم الغير عادي .. والله انتم احلي ما في الموضوع كله .. و كلنا مسنودين علي بعض في كل الاوقات .. و دعواتكم لي في ما هو قادم باذن الله الشركات و الفلوس بتروح و تيجي ولكن حب الناس و السمعة الطيبة هي الباقية
اختم بالاية الكريمة : “وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ” صدق الله العظيم
