جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

إفلاس أم تهريب أموال .. 10 معلومات خطيرة وجديدة عن صدمة “كابيتر للتجارة الإلكترونية “

كشف رائد الأعمال وليد راشد معلومات جديدة عما حدث في شركة كابيتر للتجارة‘الإلكترونية وقال في بوست علي صفحته علي الفيس بوك

عايز أكتب كام توضيح بخصوص موضوع capiter …
كلامي عبارة عن معلومات من وجهة نظر مؤسسيي الشركة و نقلها لي شخص مقرب منهم بشكل كبير و مصدر ثقة و أحترام لي شخصيا …. هنقل الكلام على لسانهم بدون ابداء رأي شخصي ليه تماما … فقط توضيح انطلب مني أن انقلة – فبعمل كده :-

- Advertisement -

١- مكنش في فلوس في الشركة في الفترة الأخيرة علشان يحولوها على حسابهم و الشركة كانت في أزمة مالية كبيرة مؤخرا.

٢- بناءا على الأزمة المالية للشركة قرر المسؤلين عن الشركة أخد قروض بأسمائهم الشخصية من بنوك مصرية و جهات تمويلية لسداد مرتبات و مصاريف على الشركة ، وصلت القروض إلى ٣ مليون دولار أمريكي . ( بعد ما فلوس الشركة خلصت تماما )

٣- القروض كانت عبارة عن حل مؤقت لحد ما يخدوا investment او يكون في حل بالبيع ولكن كل حلول البيع والتي وصلت إلى عرضين من شركتين سعودية و أردنية تم رفضهم من المستثمرين لقلة الرقم المعروض …

٤- كان في عرض استثمار من مستثمر جديد و لكن على تقييم أقل من طموحات مستثمرين الشركة و تم رفض العرض أيضا.

٥- مع تزايد ضغوط القروض و عدم الوصول إلى حل مع المستثمرين سواء بعرض البيع أو عرض الأستثمار الجديد … تزايدت ديون الشركة و تعرض المؤسيسين إلى مضايقات و هجوم من المستحقين في بيوتهم و هجوم على أهلهم في محل سكنهم خارج القاهرة.

٦- أخيرا قرر مؤسسي الشركة الخروج برة مصر قبل ما البنوك و الموردين ياخدوا أي إجراء قانوني ضدهم. من باب خلينا برة يمكن نعرف نوصل لحل بدل ما نتحبس.

٧- المستثمرين في مراسلتهم الأخيرة بيطالبوا المؤسسين انهم يرجعوا مصر للتفاوص و للوصول إلى حل وإلا التشهير و الأجراءات القانونية . ولكن المؤسسين مش هيقدروا يرجعوا خوفا من القبض عليهم في المطار.

٨- بحسب المؤسسين كل المراسلات الأخيرة بينهم وبين المستثمرين للوصول إلى حل بيع الشركة أو عرض الاستثمار الجديد موثقة في ايميلات و يسهل الرجوع لها.

٩- المؤسسين هيطلعوا ويوضحوا كل شئ للرأي العام ولكن في انتظار القدرة النفسية و الوقت المناسب لعمل دا.

١٠- بيطلبوا من الناس وضع كل ما حصل في اطار سوء الإدارة ، سوء اتخاذ القرارات الصحيحه ، سوء دراسة و تقييم الأمور، و ليس في إطار النصب وسرقة فلوس.

– الرسالة أنتهت بدون أبداء أي رأي شخصي فيها. و أتمنى محدش يتواصل ولا يسألني عن الموضوع دا – فقط نقلت رسالة بأمانة و دوري أنتهى. و أتمنى السلامة و التوفيق للجميع.

كان مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر – الشركة المصرية الرائدة في مجال التجارة الالكترونية المتخصصة في خدمة التجار – قد قرر أنه اعتبارًا من 6 سبتمبر، تم عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فوراً.

يأتي هذا الإجراء عقب عدم وفاء محمود وأحمد نوح كشركاء مؤسسين للشركة بالتزاماتهم وواجباتهم التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.

وأعلن مجلس الإدارة عن تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة وذلك حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لايزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.