جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوي يوجه رسالة شكر إلي حسن عبد الله رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

وطني مخلص ويقدر القوي الناعمة

كشف المؤلف الكبير محمد جلال عبد القوي عن استجابة حسن عبد الله رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لطلبه بإنتاج مسلسلين عن بطل الصاعقة سيد زكريا و علي باشا إبراهيم.

وكتب جلال عبر صفحته علي الفيس بوك :
الي من يهمه الامر…..
ليس من القائمين على امر الدراما في الشركة المتحدة هذه المرة بل المرة
كل المصريين والمصريات متخصصين في شؤون الدراما ومتابعين ومتعاطفين وغيورين بل الي كل عديمي الثقه في الاستجابه لندائي

- Advertisement -

….استجاب السيد ..حسن عبد الله…رئيس مجلس الادارة … بنفسه واتصل بي بالأمس بعد مشاهدته النداء و أعرب عن استعداد الشركه لإنتاج العملين هذا العام
كنت محقا حينما حاولت ولم افقد الأمل
وكنت محقا عندما ايقنت أن المسؤولين يبحثون جاهدين ويعملون للارتقاء بالدراما و الإبداع
كنت محقا عنما قدرت انهم لا تنقصهم المصرية بل يفوقوننا مسؤولية
كان من حقهم ان أصرح باستجابه السيد رئيس مجلس الاداره من الأمس
كل الشكر للمتحدة رئيسا ومسؤولين مع التمنيات القلبيه لمصرنا الأم بمستقبل نأمله جميعا
مع الجمهورية الجديدة.

وكان جلال قد وجه رسالة عبر صفحته علي موقع الفيس بوك :

بسم الله الرحمن الرحيم
نداء الي من يهمه الامر
اعتقد ان الامر بالدرجه الاولي..يهم الشركه المتحده ..بالتحديد القائمين عل امر الدراما
ولا شك انهم احرص ما يكون علي العوده بالدراما الي مسارها الصحيح ..لاحظ الجميع هذا فيما عرض اخيرا او معظمه
و..حرصا مني كاحد صناع الدراما علي عودتها لسابق عهدها رياده اعرض علي اولي الامر اقتراحا بعمل مسلسلين يتناولان شخصيتين مصريتين حتي النخاع جديرتان بالاحتفاء بهما وتقديمهما مثلين يحتذيا لشبابنا وشاباتنا…وما احوجهما الان للقدوه والمثل
اولي الشخصيتين
….البطل سيد زكريا خليل….
مقاتل الصاعقه الذي اجبر اعداءه علي احترامه واداء التحيه له بعد استشهاده وقد قضي علي سريه قوات خاصه اسرائيليه بعد استشهاد زملائه مجموعه الصاعقه التي كلفت اول ايام العبور بمنع تقدم القوات الاسرائيليه حتي تعبر قواتنا للضفه الاخري
حكايه اغرب من الخيال يحكيها اخر جنود العدو وكان مختبئا في حفره معتقدا…بشهادته…ان من يقاتلهم سريه كامل
هذا الجندي الاسرائيلي الذي يحكي حكايه البطل سيد زكريا هو من حكي حكايه بطولته بعد ان اصابه من خلفه
وهذا الجندي الاسرائيلي الي الح عليه ضميره وذهب الي السفاره المصريه في المانيا حيث يعمل رجل اعمال وسلم السفير المصري متعلقات البطل التي احتفظ بها اكثر من عشرين عاما
هناك في المتحف العسكري …بانوراما حرب اكتوبر تكمن هذه المتعلقات ناطقه ببطولته
..سترته المدممه
..بطاقته العسكريه
..جنيه ورقي قرش واحد
خطاب لاخيه الاكبر يوصيه خيرا باخوته البنات ويوصي اهله بعدم الحزن لو استشهد فالشهاده كانت امنيته بعد هزيمه ٦٧
كل ذلك تنبئ عنه لوحه نحاسيه تحمل اسمه وشرف تضحيته التي استحق نوط الشجاعه ونجمه سيناء من الرئيس الراحل مبارك
واعتقد وتوافقونني انه يستاهل ان يعرف شبابنا حكايته

…الشخصيه الثانيه
…علي باشا ابراهيم….
اعتقد انه من الخطا والتقصير ان يكون بيننا من يجهل سيره هذا الطبيب الفذ الذي كان…
.اول طبيب مصري يعين عميدا لكليه الطب ومديرا للقصر العيني بعد المدير الانجليزي
.اول نقيب للاطباء بعد تاسيسه للنقابه
.وزيرا للصحه .
.انشا كليه طب الاسكندريه
.صاحب مشروع التامين الصحي
.صاحب مشروع القرش
.اول طبيب في مجمع اللغه العربيه
.عالج السلطان حسين بعد عجز الاطباء الاجانب في علاجه ومنحه ..البكويه..
.منحه الملك فؤاد الباشويه
.منح لقب سير وهو اعظم لقب يمنح لاجنبي في انجلترا
.تفوق علي كل الاجانب وعالج السيد المهدي في السودان
.اختير رئيسا للجنه العليا للبرامج في الاذاعه المصريه عند افتتاحها عام٣٤
.انشا مستشفي الاطفال..ابو الريش..
.صاحب مجموعه ادبيه نادره في المتحف الاسلامي
.حصل علي قلاده الطب باسمه من الرئيس السادات رحمه الله
.و..انجازات ومساهمات لا تعد
لكن
اذا كنا نقف مبهورين امام هذه الشخصيه الفذه فما اكثر انبهارنا حينما نقف علي مربيه وام هذا العظيم
قرويه من كفر الشيخ تدعي ..مبروكه خفاجي..
بائعه جبنه علي ارصفه شوارع الاسكندريه لم تحارب الفقر فقط لتربي ولده وقد احست بتفوقه طفلا بل حاربت اباه طليقها وقد اصر ان يعمل اي عمل ليساعده
لم تجد هذه الام العظيمه وسيله الا الهرب بولدها الي القاهره
الحقته بمدرسه درب الجماميز وجاهدت في سبيل الانفاق عليه حتي التحق بمدرسه الطب متفوقا عام وتخرج عام ١٩٠١ ليبدا رحله النجاح والنبوغ حتي وصل الي ما وصل اليه بفضل هذه الام المثل والاسوه لبناتنا

…اظنكم..الساده المسئولين..توافقونني ان هاتين الشخصيتين
البطل…سيد زكريا…
والنابغه …علي باشا ابراهيم…
وامه العظيمه…مبروكه خفاجي…
يستاهلون منا بذل الجهد كما توافقونني ايضا ان شبابنا بنين وبنات من حقهم علينا عرض تلك المثل والقدوه دعوه للانتماء لمصرنا الوطن الاعظم

.