قال رجل الأعمال كريم الشبراوى أن الحكومة المصرية الأن تراهن على الصناعة في دعم الاقتصاد وإحداث ثورة صناعية حقيقية من خلال اطلاق المشروعات العملاقة وإبرام العقود مع الشركات العالمية من أجل تطوير الصناعة المحلية والاعتماد عليها في سد حاجة السوق وتصدير الفائض، وتعد تلك الخطوات بمثابة تحول جذرى للسوق المصرى الذى كان يعتمد على الاستيراد كبديل للإنتاج،
وأضاف كريم الشبراوى، مايحدث الآن في ملف الصناعة المصرية يحيلنا إلى الثورة الصناعية في أوروبا فالحكومة المصرية حاليا تعمل على إعادة هيكلة السوق المصرى وحركة التجارة والتصدير والعلاقات الاقتصادية المتطورة مع الدول والمراكز الصناعية والتنموية فى أوروبا، وهو مسار واضح منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، حيث شهدت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة نموا كبيرا في الانتاج والاستثمار الصناعى .
- Advertisement -
وتابع رجل الأعمال كريم الشبراوى، جاء هذا النشاط الصناعي ومحاولات توطين الصناعة الناجحة بالتوازي مع الإصلاح الاقتصادى والسوق المالى وتحسين أداء المؤسسات الاقتصادية والهيئات الاستثمارية، وكان من أولى إنجازاته تنفيذ برنامج الإصلاح المالي الذى من شأنه تقليص إهدار ملف الدعم والوقود وإنهاء الفوارق بين السوق الرسمية والسودا
ومازالت الدولة تسير بنجاح في مراحل الإصلاح الاقتصادى برؤية تنموية متطورة بهدف تجاوز مرحلة الاكتفاء وتلبية الاحتياجات والوصول إلى مرحلة الوفرة والرفاهية، وسينعكس كل ذلك على سوق العمل وتوفير الوظائف في مجالات عدة ورفع معدلات الدخل بناءا على رفع كفاءة الانتاج وتوفير سلع بمستوى منافس يسمح لها بالتصدير ، مما ينعش السوق المصرى ويقلص حجم العجز والديون ويعزز الاحتياطى .