وقت أزمة كورونا، السوق كان خايف خوف مشروع، الأزمة ماكنتش سهلة، وفيه اللي قرر ينسحب بشكل هادئ أو يقلل استثماراته بشكل كبير، وقتها اعتبرت إن دي فرصة للتفكير بشكل مختلف، فرصة لفتح أسواق ومشروعات جديدة تساعد البلد في أزمتها وتوفر فرص عمل، ننجح معاها ونكبر
وفعلا حلمت وقتها بتغيير شكل محطات الوقود في مصر تمامًا، ما يبقاش مجرد مكان بتدخله تحط بنزين وخلاص، بل يبقي مكان بيقدم خدمات كتير زي بره بالظبط، ومش بس كدا ! لا … أنا كنت عايز أكبر الأسماء والبرندات العالمية تكون موجودة معانا … حلمت بدا من سنتين تقريبًا وخطوة بخطوة، اجتماعات شبه يومية وفريق شغال زي الساعة، لقاءات طويلة مع أكبر الأسماء وأفضل البراندات العالمية عشان أقنعهم بإنهم يتعاونوا معانا وأول مشروع خاص بيهم في مصر يكون من خلالنا … من خلال شركتنا “معمار الأشراف”
مكنش أبدًا من السهل اقناعهم، لإن ببساطة عندهم شروط ومعايير جودة محددة جدًا ومش هيوافقوا غير لو كانوا مقتنعين ١٠٠٪ إن دا هيتحقق على أرض الواقع … وأهو بفضل الله اتحقق على أرض الواقع.
النهاردة بنحتفل بتشغيل أول فرع في مصر من “كريسبي كريم” – drive thru في محطة الأشراف، وحقيقي حاسس بسعادة كبيرة إني حلمت، فكرت، واشتغلت مع فريق (قد المسئولية)، قدر ينفذ ويحقق الحلم، ويخلي محطات الأشراف التلاتة حاليًا هما نموذج لآخر ما وصلت ليه محطات الوقود في العالم كله.
أفتكر بعض الناس قالولي وقت ما ابتديت المشروع ده إنت ليه بتفرع شغل “المجموعة”، إنتم ناس بتوع عقارات وهتفضلوا بتوع عقارات، وبعدين هي العقارات ما هي بتكسب وتمام، ليه تروح لمشروع تاني قد ينجح وقد يفشل؟، وبعدين تفهم إيه انت في محطات البنزين؟!، أيوه ساعتها مكنش عندي خبرة كافية، لكن اشتغلت ودرست واستعنت بأهم وأكبر الكوادر الموجودة في السوق في المجال دا علشان نخرج بالإنجاز الكبير دا، غير إني طول الرحلة بحاول أفكر وأشتغل عشان أعمل حاجة محدش فكر فيها هنا في مصر قبل كده وأبدأها من الصفر.. وأشوفها بتنجح.. وده اللي حصل والحمدلله بيحصل كل يوم، ولسه الحلم مكمل ولسه في أفكار جايه أقوى
فخور بشركتنا، معمار الأشراف وفخور بفريق عملها من أصغر عامل لأكبر مدير.. كلكم ناس عظيمة..
كلكم (قدها)
التعليقات مغلقة.