SDC” تطلق “LUXOR”.. أول علامة فندقية مصرية فاخرة برؤية عالمية تمزج بين الحضارة القديمة وتقنيات المستقبل

كشفت شركة SDC للاستثمارات عن إطلاق علامتها الفندقية الفاخرة الجديدة “LUXOR”، والتي لا تقدّم مجرد فندق جديد، بل فلسفة ضيافة كاملة تعيد قراءة الحضارة المصرية القديمة بلغة معاصرة تحت شعار:

Ancient Made Future

وهي رؤية تدمج الماضي بالمستقبل، وتحول روح المعابد المصرية ورمزيتها وجماليات عمارتها إلى تجربة معيشة داخل كل مساحة فندقية.

وأكدت الشركة أن “LUXOR” لا تقوم على فكرة “ديكور فرعوني”، بل على هوية معمارية متكاملة تعيد صياغة عناصر التراث المصري في قالب حديث يناسب تطلعات الجيل الجديد من الضيوف، والمستثمرين، ومستهلكي الرفاهية.

 

Luxor Code.. لغة تصميم جديدة تنشئ جيلاً مختلفًا من الفنادق

اعتمدت العلامة الجديدة على مسار تصميمي شامل يحمل اسم Luxor Code، وهو الكود الفكري والهندسي الذي يشكل الشخصية البصرية والوظيفية للمشروعات الجديدة عبر 4 محاور أساسية:

 

1) Ultra Minimalist — البساطة الموروثة من المصري القديم

تُترجم “LUXOR” فلسفة البساطة الخالدة التي تميز بها الفن المصري القديم، حيث ركّز الأجداد على الخطوط الصافية وإزالة الزوائد، لتوجيه العين نحو جوهر الفكرة.
هذا المبدأ يقدم اليوم فنادق هادئة، أنيقة، وممتدة بصريًا دون ازدحام أو مبالغة.

 

2) Ultra Modern — حداثة تستلهم روح المعابد

تقرأ “LUXOR” العمارة القديمة باعتبارها عمارة “حديثة جدًا” بمعايير عصرها، قائمة على الانضباط والدقة والجرأة.
ومن هنا جاءت رؤية العلامة لتقديم حداثة واعية تنطلق من جذور مصرية، لكنها تُترجم بلغة عالم الغد.

 

3) Ultra Tech — التكنولوجيا كامتداد لذكاء المصري القديم

تدمج العلامة التقنية في كل تفاصيل المباني، مستلهمة من حلول المصري القديم الطبيعية في الإضاءة والتهوية والتوازن الحراري.
واليوم تتحول هذه الروح إلى فنادق ذكية تتفاعل مع الضوء والطاقة والحرارة، لتخدم الضيف بكفاءة وانسجام.

 

4) Ultra Luxury — فخامة هادئة بروح ملكية

تستلهم “LUXOR” الفخامة التي عرفها ملوك مصر: فخامة راقية لا تعتمد على الصخب بل على:

نقاء المواد

توازن الألوان

نعومة الملمس

دقة التفاصيل

وحضور الضوء الطبيعي

الفخامة هنا تُشعّ ولا تتباهى، وتحقق أعلى درجات الراحة الإنسانية.

 

خطة التوسع.. اختيار الجغرافيا قبل إطلاق الأبراج

كشفت SDC أن استراتيجية “LUXOR” تعتمد على اختيار مواقع تحمل قيمة ثقافية أو تنموية عالية، حيث تنطلق المرحلة الأولى من العلامة عبر 3 مناطق محورية:

1) غرب القاهرة – محيط المتحف المصري الكبير (GEM)

حيث يتشكل أكبر محور سياحي وثقافي جديد في مصر.

2) شرق القاهرة – محيط الجامعة الأمريكية والعاصمة الإدارية

أسرع مناطق القاهرة نموًا ووجهة الضيافة والأعمال الدولية.

3) الساحل الشمالي – رأس الحكمة

أيقونة السياحة الشاطئية الفاخرة في مصر والمنطقة.

وتستهدف “LUXOR” إدارة 2000 مفتاح فندقي خلال أول خمس سنوات، مع خطة للتوسع الإقليمي والدولي بعد تثبيت حضورها في السوق المصري.

 

من علامة فندقية إلى منصة صناعية متكاملة

واحدة من أهم مفاجآت العلامة الجديدة هي تحول “LUXOR” إلى منصة تولّد شركات ناشئة في قطاعات متنوعة، بهدف إعادة إحياء الصناعة المصرية بروح عالمية:

صناعة الأثاث

مواد التشطيب

الإكسسوارات

المفروشات

حلول وتقنيات العمارة الذكية

وتؤكد الشركة أن الهدف هو بناء منظومة صناعية مصرية قادرة على المنافسة العالمية، بهوية متفرّدة مستلهمة من الحضارة المصرية.

 

مواد ذكية.. وتجربة حسية تتجاوز حدود الضيافة التقليدية

تخطط العلامة لاستخدام مواد ذات بُعد حسي وتقني، بدءًا من تشكيل الخشب عبر تقنيات CNC الحديثة، وصولًا إلى مواد ذكية تتفاعل مع الحرارة والإضاءة.

أما الأقمشة، فسيجري تقديمها كـ نسيج “يفهم” طبيعة المكان ويتفاعل مع الحركة والضوء، لخلق تجربة معيشية يشعر فيها الضيف بأن روح مصر القديمة ما زالت نابضة داخل كل تفصيلة.

 

علامة عالمية تولد من مصر

ترى SDC أن “LUXOR” تمتلك كل مقومات المنافسة العالمية: حضارة تمتد آلاف السنين، وتكنولوجيا متطورة، ورؤية تصميمية مبتكرة.
وتؤمن الشركة بأن المزج بين التراث والتقنيات سيحوّل “LUXOR” إلى إحدى أقوى أدوات القوة الناعمة المصرية خلال السنوات المقبلة، وإحدى العلامات الفندقية القادرة على فرض حضورها دوليًا.