جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

رئيس اتحاد بنوك مصر: تحرير سعر الصرف أعاد الثقة إلي الاقتصاد المصري

قال محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس بنك مصر، إن مؤسسات عالمية تبيع الدولار بكثافة في البنوك وهو ما لمسناه بشكل كبير في مصرفنا بجانب تدفقات تحويلات المصريين العاملين بالخارج، موضحاً: «دخول التحويلات بغزارة للبنوك المحلية والقطاع الرسمي بفضل قرارات البنك المركزي المصري».

وتابع «الإتربي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الصنايعية»، مع الإعلامي محمد ناقد، والمذاع على شاشة «قناة الشمس»، أنه في نفس توقيت سعي المصريين للتخلص من الدولارات التي كانت بحوزتهم نجحنا في إطلاق شهادات الفائدة المتناقصة 30% سنويا.

- Advertisement -

واستطرد رئيس اتحاد البنوك: «زادت تحويلات المصريين العاملين بالخارج إلى شركة الصرافة التابعة لبنك مصر، بحوالي 20 ضعف، وهي أرقام خيالية، أما بالنسبة إلى التحويلات للبنك فزادت 10 أضعاف بعد أن كانت شبه متوقفة».

وأضاف «الإتربي»، أن عودة الدولار والعملات الأجنبية لتدخل للقنوات الرسمية والشرعية يؤكده حجم هذه التحويلات للبنوك، كما نجحنا في تلبية طلبات الموردين وأصحاب الاعتمادات إلا من طلب التأجيل لفترة أو مهلة في ظل ارتفاع سعر الصرف من وجهة نظره «أرادوا التريث لحين هدوء سعر الدولار».

أكد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس إدارة بنك مصر، أنه تم القضاء تماماً على السوق الموازي للعملة، بفضل كثافة تدفقات النقد الأجنبي من مؤسسات عالمية تقبل على شراء أذون الخزانة المصرية منذ اليوم الأول لإطلاق المركزي المصري قراراته.

وأضاف «الإتربي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «الصنايعية»، مع الإعلامي محمد ناقد، والمذاع على شاشة «قناة الشمس»، أن مؤسسة عالمية مثل «موديز» حولت نظرتها لمصر الإيجابية مرتين بدرجتين في نفس اليوم، وكذلك الأمر بالنسبة لمؤسسات عالمية أخرى مثل «جي.بي.مورجان» و«جولدمان ساكس» اللذان أقروا أن «التشاؤم انتهى والتفاؤل قادم»، بالنسبة للاقتصاد المصري.

وتابع رئيس اتحاد بنوك مصر: «لدينا بنك مركزي يعد رقيبا قوياً على السوق وكذلك محافظ المركزي، وتصنيف موديز الائتماني لمصر لا يزال كما هو مع تغيير نظرتها لاقتصادنا للإيجابية».

واستطرد: «أتوقع أنه مع إعادة تقييمات المؤسسات العالمية للاقتصاد المصري أن يتحسن تصنيفنا الائتماني، ومع عودة الثقة في اقتصادنا زاد الإقبال على السندات المصرية ليرتفع حجم التدفقات بصورة فاقت التوقعات ما يؤكد تجدد الثقة في اقتصادنا».