أعلنت ماري لويس بشارة رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، ارتفاع صادرات القطاع بنسبة 41%، لتسجل 2 مليار و49 مليون دولار خلال عام 2021، مقابل مليار و457 مليون دولار في عام 2020.
وتعتبر هذه الأرقام هي الأعلى لقطاع صادرات الملابس، وتعد زيادة تاريخية لم يسبق أن تم تحقيقها في أي وقت سبق.
- Advertisement -
وكشفت ماري لويس أنه تم اجتذاب 23 مصنعا جديدا في عام 2021، ونجح المجلس في إعادة جذب 11 مصنعا يتبع قطاع الملابس الجاهزة من المصانع الصغيرة والمتوسطة، في ظل سياسة واضحة من المجلس تهدف إلى تهيئة الظروف المحيطة بعملية التصدير.
وأوضحت أنه يجري التوسع في الخدمات المقدمة من المجلس مثل الخدمات الترويجية والتسويقية، حيث أعد المجلس عددا من المبادرات لتطوير أدوات التسويق الإلكتروني لمصدري المجلس من خلال تحديث أو إنشاء مواقع إلكترونية وتصوير منتجات الملابس الجاهزة، وتصميم كتالوج إلكتروني إلى جانب إعداد فيديو ترويجي عن أهم المزايا التنافسية التي تتمتع بها صناعة الملابس الجاهزة المصرية لاستخدامه فى كل الأنشطة الترويجية التي يشارك بها المجلس.
من ناحية أخرى، شارك المجلس في 4 معارض دولية ومحلية، ووفر 33 فرصة تصديرية، ورتب 22 لقاء ثنائيا بين مصدري المجلس ومشتريين من مختلف الأسواق العالمية لديهم الرغبة في استيراد الملابس الجاهزة من مصر.
كما شارك في تنظيم 32 ورشة عمل وبرنامجا تدريبيا لتعزيز القدرات التصديرية والكفاءة الإنتاجية لمصدري المجلس، بالإضافة إلى تمثيل القطاع لدى الجهات الحكومية، وإعداد عدد من الدراسات السوقية من أجل زيادة التواجد المصري في كل الأسواق عبر فهم احتياجات هذه الأسواق وتلبيتها من المصانع المصدرة في قطاع الملابس.
وعلى صعيد آخر، جدد المجلس بروتوكول التعاون مع اتحاد الصناعات النسيجية الفرنسي UIT، لتعزيز وتنمية التجارة البينية والتعاون الصناعى بين مصر وفرنسا في مجال صناعة الملابس الجاهزة والغزل والنسيج.
وأشارت ماري إلى أن المجلس التصديري نجح في استقطاب صغار مصممي الأزياء لخلق جيل جديد من المصدرين، وذلك في إطار استراتيجية واضحة المعالم من قبل المجلس ترتكز على التوسع في إدخال مصانع جديدة ومصممين أزياء من أجل خلق طفرة في الصادرات المصرية لقطاع الملابس بوصفه أحد القطاعات التصديرية الرائدة.
واختتمت بأن عام 2022 سيشهد عددا من الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التي تهدف في المقام الأول إلى تنمية الصادرات المصرية والعمل على تسهيل عملية التصدير وحل أي مشكلات قد تعوق المصنعين والمصدرين بقطاع الملابس الجاهزة.