جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

المهندس وليد مرسي يكتب “روشتة إنقاذ” للمطورين العقاريين

أكد المهندس وليد مرسي رئيس مكتب DCI PLUS للاستشارات الهندسية أن عبور الأزمة التي يمر بها القطاع العقاري يحتاج إلي تكاتف جميع منسوبي القطاع ومنظمات الأعمال التي تمثله والتواصل المستمر مع الحكومة لسرعة إيجاد حلول عاجلة وحاسمة. من خلال خطة مدروسة تنفذها عقول تفكر و خبرات مشهود لها بالكفاءة والنزاهة

وشدد مرسي أن اللاعبين الرئيسين في القطاع “المطور العقارى، المقاول ، الاستشارى الهندسى» لهم دور كبير ولابد أن يعملون علي استعادة توازن ودعم القطاع، من خلال السير فى اتجاهات موازية لتحقيق الهدف المرجو، وهو الوصول بالمنتجات العقارية المصرية لأعلى كفاءة وبتكلفة منخفضة

- Advertisement -

وحذر مرسي المطورين من مغبة البحث عن المكسب السريع دون الاعتماد على دراسات جدوى يقوم عليها متخصصون ماليون واستشاريون هندسيون مؤكدا أن دراسات الجدوى تحمي المطورين من تقلبات الأسواق.

وأكد مرسي أن العقار ليس منتج يباع فقط و انما يدار عبر عدة مراحل أبرزها الدراسات المستدامه المبدئية بالمساحات المتوقعه و دراسة آليات السوق وعمليات البيع و التأجير وتدشين خطه طويله المدي لاستثمار المشروع بعد تنفيذ دراسة الجدوي الشاملة وضبط الانشطه الانسب لكل مشروع و التنوع بها ووضع اهداف واضحه و حقيقيه و مرنه طبقا لحال السوق و وضع عده خطط بديلة حال التعثر في مراحل المشروع

ووجه مرسي رسالة للمطورين : العقارات محفظه استثماريه و عمل عظيم. يمكنك زيادة أرباحك إلى أقصى حد باتباع بعض الاستراتيجيات تدير من خلالها المشروع كما يمكنك أيضًا استخدام العقارات كعامل تنويع لمحفظة أعمالك ، وبناء ثروة بمرور الوقت مع تحول مجالات أخرى من حياتك هذا سيجعلك أكثر ثراءً بمستقبل واعد مالياً.

وأكد مرسي أن محور تعظيم قيمة المشروع هو اختيار الموقع الأنسب للنشاط المتوقع ” سكني.. إداري تجاري طبي تعليمي صناعي” ثم ختيار الاستشارات الأنسب طبقا لطبيعة اللمشروع ” الاستشاري المصمم – استشاري التسويق – استشاري التطوير – استشاري التشغيل”

وطالب المطورين باختيار الاستشاري الأنسب وليس الأشهر فقط فهو القادر علي تعظيم قيمة المشروع من خلال علوم التسويق و التصميم و طرق البيع و الوضع المالي فضلا عن اختياره الاستراتيجية العقارية الأنسب من خلال سيناريوهات تتوافق مع الموقع المقترح.
.

وشدد مرسي علي ضروة الاستفادة من هذا التقدم التكنولوجي في الـقـطـاع العقاري لـتـدخل في عـمـلـيـاتـه المختلفة، بدءاً من الـتـخـطـيط والاستـشارات الهندسية، ومروراً بعمـليات البناء والتسويق، والتملك والاستئجار، واستخدامات الطاقة النظيفة ، وإيجاد الـمـساحات الخضراء، وصولاً إلى تحقيق الاستدامة بمفهومها الاشمل، داعياً إلى ضرورة العمل في كل ما يحقق استدامـة موارد الحياة والثروات واستدامـة النمو حفاظاً على المكتـسبات ونقلهـا إلى الأجيال القادمة لمواصلة واستكمال التقدم

ولخص المهندس وليد مرسي باقي محاور رؤيته لتعظيم قيمة الاستثمار العقاري في عدة نقاط أبرزها.. فهم طبيعة سوق المحلي و العالمي و فهم المستجدات التي تحدث كمرحلة للبحث و التطوير

تابع المهندس وليد : الاهتمام بالهندسه القيمية التي تبدأ من بدايه التصميم حتي التشغيل ما ينعكس علي تكاليف التنفيذ و فاتوره التشغيل مستقبلا وكذلك عدم الانسياق خلف التصميمات غير الواقعية و الأهداف غير المدروس و دراسه عميقة للأكواد المعمارية و اشتراطات البناء و جعلها ميزه تنافسية فضلا عن ضرورة ففهم التحديات الحالية و المستقبليه لسوق العقارات و دراسة عملية التكاليف و إدارة المخاطر الخاصة في مجال الاستثمار العقاري و النظر في الاستثمارات العقارية غير التقليدية

اختتم مرسي رؤيته قائلا : لابد أيضا من
التفكير خارج الصندوق وحساب التكاليف علي المدي البعيد كما أن الميزه التنافسية لابد ان تشمل كل عناصر المشروع كمنتج بكل مراحله ولا تعتمد علي مصدر تمويل واحد لانهاء المشروع