جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

المهندس محمد طلعت : إنشاء مدن الجيل الرابع أظهر قوه وتنافسية الهندسة المعمارية المصرية

صرح الاستشاري دكتور مهندس محمد طلعت – رئيس مجلس إدارة شركة محمد طلعت معماريون MTA، أن مشروعات المدن المستدامة التي نفذتها الدوله المصريه مؤخرا خلال ال ٨ سنوات الماضيه ساهمت في تعزيز تنافسيه هندسه العماره المصريه، حيث
تسعى مشروعات المدن المستدامة في مصر إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والاجتماعية، وتحسين نوعية المعيشة للمجتمع. وقد ساهمت هذه المشروعات في تعزيز تنافسية هندسة العمارة في مصر بالعديد من الطرق، ومنها:

1- تطوير مهارات المهندسين المعماريين: تتضمن مشروعات المدن المستدامة في مصر فرصًا للمهندسين المعماريين للعمل على تصميم وتطوير مشاريع مثل الإسكان المستدام والمباني المستدامة والمنشآت والمرافق العامة، وهذا يمنحهم فرصة لتعلم التقنيات والأساليب الحديثة للتصميم والبناء المستدام.

- Advertisement -

2- تقديم فرص تجارية جديدة: تساعد مشروعات المدن المستدامة في مصر على توفير فرص تجارية جديدة للشركات والمؤسسات المحلية والدولية، مما يعزز الابتكار والتنافس في هندسة العمارة.

3- تحسين صورة مصر في الخارج: تعد مشروعات المدن المستدامة في مصر مبادرات رائدة في العالم وتحظى بانتباه دولي، مما يساعد على تحسين صورة مصر في الخارج ويزيد من جاذبيتها كوجهة استثمارية وسياحية.

4- تطوير التكنولوجيا الحديثة: تساعد مشروعات المدن المستدامة في مصر على تطوير التكنولوجيا الحديثة في هندسة العمارة، واستخدام المواد الصديقة للبيئة وتقنيات الطاقة المتجددة وأنظمة الإضاءة المستدامة والتحكم في التكييف وغيرها من التقنيات.

5- تحسين جودة الحياة: تهدف مشروعات المدن المستدامة في مصر إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتقديم بيئة حياة مريحة وصحية. وهذا يزيد من رضا المجتمع عن تطورات هندسة العمارة في مصر.

بشكل عام، فإن مشروعات المدن المستدامة في مصر ساهمت في تعزيز تنافسية هندسة العمارة في مصر، من خلال تطوير المهارات والتكنولوجيا الحديثة وتقديم فرص تجارية جديدة وتحسين صورة مصر في الخارج وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

واستكمل طلعت ، بأن مشروعات مدن الجيل الرابع في مصر أسفرت عن تغيير كبير في فكر الهندسة المعمارية المستخدمة في البناء، حيث تم التحول من النماذج التقليدية للمباني إلى استخدام تصاميم وتقنيات حديثة، وتأتي هذه التغييرات نتيجة التحديات الجديدة التي تواجه البناء في المدن الحديثة، والتي تتطلب تفكيرًا جديدًا في التصميم المعماري والتكنولوجيا المستخدمة.

من بين التغييرات التي شهدتها هندسة العمارة في مشروعات مدن الجيل الرابع في مصر:

1- الاهتمام بالاستدامة: تم التركيز على استخدام مواد صديقة للبيئة وتصميم المباني بطريقة تحسن كفاءة استخدام الطاقة والمياه وتقليل نسبة النفايات.

2- اعتماد التصميم الذكي: تم استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير تصاميم معمارية ذكية وفعالة من حيث التكلفة، تتضمن استخدام الروبوتات والتحكم بالإضاءة وأنظمة التحكم في درجة الحرارة والتهوية.

3- الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية: تم الاستفادة من المعرفة الحيوية والمواد الحيوية والنباتات والأحياء المائية لإنشاء مبانٍ مستدامة وصحية.

4- استخدام التصميم البيئي: تم اعتماد التصميم البيئي في المباني والمنشآت بحيث يتم تقليل الضوضاء المحيطة وزيادة الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، كما تم إدخال المساحات الخضراء داخل المدن والمناطق المجاورة للمباني.

5- تطوير مفهوم العمارة والتصميم الحديث: تم تعزيز فكرة الابتكار والتجريب في التصميم المعماري، والتفكير بطريقة جديدة للحصول على تصاميم مبتكرة وخالية من التجاوزات.

بشكل عام، فإن مشروعات مدن الجيل الرابع في مصر قد غيرت من فكر الهندسة المعمارية المستخدمة في البناء، حيث أصبح التصميم المعماري أكثر اهتماماً بالاستدامة والذكاء، واستخدام التكنولوجيا الحديثة والتصميم البيئي في المباني. كما تم تعزيز فكرة الابتكار والتجريب في التصميم المعماري.

وفيما يتعلق بتأثير التغير الذي أحدثته مشروعات المدن الجديده والمستدامة في مصر علي الهندسه المعماريه وانعكاسات ذلك علي دعم تصدير العقار المصري للخارج ، يري الاستشاري دكتور مهندس محمد طلعت – بأن الهندسة المعمارية تلعب دورًا كبيرًا في دعم تصدير العقار المصري للخارج، حيث يعتبر التصميم المعماري واحدًا من أهم العوامل التي يبحث عنها المستثمرون الأجانب عند اختيار عقارات للاستثمار. وفيما يلي بعض الطرق التي تسهم بها الهندسة المعمارية في دعم تصدير العقار المصري للخارج:

1- تصميم مباني جذابة: يعتبر التصميم المعماري هو العنصر الأكثر أهمية في جذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في العقارات في مصر، حيث أنه يشكل نقطة البداية لتقييم العقار. فإذا كان التصميم مميزًا وجذابًا، فإنه سيزيد من جاذبية العقار ويجعله أكثر قبولًا لدى المستثمرين.

2- استخدام مواد صديقة للبيئة: يهتم المستثمرون الأجانب بالعقارات الصديقة للبيئة التي تستخدم موادًا صديقة للبيئة في تصميمها وبنائها. ولذلك، فإن استخدام الهندسة المعمارية للمواد الصديقة للبيئة يزيد من جاذبية العقار لدى المستثمرين الأجانب.

3- الاهتمام بالتصميم الداخلي: يشعر المستثمرون الأجانب بالراحة عندما يكون التصميم الداخلي للعقار مريحًا ومناسبًا لاحتياجاتهم. ولذلك، فإن الهندسة المعمارية يمكن أن تساهم في دعم تصدير العقار المصري للخارج عن طريق تصميم مباني داخلياً جذابة ومناسبة للاستخدامات المختلفة.

4- استخدام التكنولوجيا الحديثة: تعتبر الهندسة المعمارية هي المسؤولة عن تصميم المباني الحديثة والتي تستخدم التكنولوجيا الحديثة في تصميمها وبنائها. وبذلك، فإن استخدام التكنولوجيا الحديثة يمكن أن يساعد في جعل العقارات المصرية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب.

5- الاستخدام الفعال للمساحات الخضراء: يعد استخدام المساحات الخضراء من قبل الهندسة المعمارية ضروريًا لزيادة جاذبية العقارات المصرية لدى المستثمرين الأجانب، ومن ثم دعم تصدير العقار المصري للخارج.