جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

د. باسم كليلة : انتظروا “معارض النيل” في الخليج العربي وكندا و الولايات المتحدة الامريكية بدءاً من فبراير 2022

رئيس مجلس إدارة شركة “إكسبو ريبابلك ” لتنظيم المعارض يتحدث فى حوار خاص لـ” المطور:
= المشروعات العملاقة التى نفذتها الدولة علامة فارقة فى تاريخ مصر و سوف نسوقها للعالم من خلال إعلان ترويجي يعرض على عدد من القنوات التلفزيونية العالمية و العربية و منصات السوشيال ميديا

= معارض “النيل ” و ” منازل ” حققت نجاحا كبيرا و نستهدف إقامة معارض فى الصعيد الذى يشهد طفرة عمرانية كبرى خلال الفترة الأخيرة

- Advertisement -

= ملف تصدير العقار إلى الخارج لا يزال يحتاج إلى العديد من الأليات والرؤى التي تسهم فى دفعه و اللائحة التنفيذية لقانون إقامة الأجانب حجز الزاوية

= مبادرة الرئيس للتمويل العقارى لمتوسطى و محدودى الدخل تهدف إلى إعادة الحياة لسوق العقارات، وتجعل المطورين يوجهون رؤوس الأموال نحو عملاء جدد

= الشركات الدخيلة أساءت لصناعة تنظيم المعارض .. و البقاء للمطور العقارى المحترف القادر على ابتكار أفكار جديدة وحلول غير تقليدية

قال الدكتور باسم كليلة رئيس مجلس إدارة شركة «إكسبو ريبابلك» لتنظيم المعارض إن مصر تشهد خلال المرحلة الحالية تنفيذ مشروعات عملاقة و أبرزها ها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والتى تعد أحد أهم المشروعات فى تاريخ مصر الحديثة.

وأضاف كليلة أن العاصمة الإدارية لم تكن المشروع الوحيد الذى قامت الدولة المصرية بتنفيذه فمشروعات عديدة تنفذها الدولة بإشراف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسى لا تقل أهمية عن العاصمة الإدارية كمشروعات الجلالة والعلمين ومدن الجيل الرابع و المدن الجديدة فى صعيد مصر .
و طالب كليلة بإبراز و تسويق هذه المشروعات فى الخارج لجذب الاستثمارات الأجنبية و تصدير العقار المصرى مؤكدا أن هذه المشروعات علامة فارقة فى تاريخ مصرؤ و بداية للجمهورية الجديدة التى بناها الرئيس السيسى

و كشف كليلة أن قطاع العقارات يعد واحدًا من أهم مصادر الدخل خاصة أن مصر من أكثر الأسواق جذبًا للاستثمار في ظل ما تمتلكه من ثروات ضخمة وعوامل جذب كبيرة، على رأسها وفرة الأراضى وتوافر الخدمات المميزة خاصة في المدن الجديدة، فضلًا عن أن المناخ العام في مصر أصبح أكثر دعمًا لجذب الاستثمارات.

وأضاف أن هناك منافسة كبيرة للسوق العقارية المصرية مشددا على أن المطور العقارى لابد وأن يكون لديه القدرة على المنافسة وبالتالى يتم تقديم التسهيلات له بالمعارض العقارية بالخارج للترويج لمنتجه ولإنجاح مبادرة تصدير العقار.

وتابع أن تصدير العقار يعد إضافة كبيرة للقطاع العقارى وللاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى أنه يوفر عملة صعبة من العملاء الأجانب، فمصر تعتمد في مبيعاتها العقارية على 99% من العملاء المصريين، مقابل اعتماد أسواق بالخارج على 25% من مبيعاتها للعملاء الأجانب، كما أن تصدير العقار فرصة الدولة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة إليها، وخاصة مع الاستقرار السياسى والأمنى الذى تنعم به البلاد حاليًا، وهو ما شجّع الحكومة المصرية على اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة نسبة المبيعات لعملاء أجانب.

وأشار إلى أن مصر اتخذت حزمة إجراءات حكومية لتشجيع تصدير العقار وعلى رأسها قانون منح الإقامة مقابل شراء عقار بحيث يحصل العميل على إقامة قانونية مقابل شراء عقار، كما قامت الدولة بالمشاركة فى المعارض العالمية التى أقيمت قبل جائحة كورونا .

وأكد أن تصدير مصر للعقارات يشهد منافسة شرسة من الأسواق المحيطة مشرا إلى أن ما تشهده مصر من طفرة عمرانية وحزمة كبيرة من المشروعات القومية والإنشائية يجذب اهتمام الكثيرين للسوق المصرية.

و طالب كليلة الحكومة بالاهتمام بالمعارض الدولية منوها إلى أن نصيب مصر من المعارض الدولية يمثل نسبة ضعيفة لا تتجاوز 0.6%بينما تصل النسبة فى الولايات المتحدة إلى مايقرب من 12% وفى ألمانيا تصل إلى 18% مؤكدا أن صناعة المعارض فى مصرمن الصناعات الناجحة ولكننا نحتاج إلى دعم الحكومة، والكثير من التسهيلات فى هذا القطاع والتغلب على العراقيل والبيروقراطية
وشدد على أن تنظيم المعارض يخلق استثمارات جديدة، فدولة مثل ألمانيا على سبيل المثال يقوم اقتصادها على صناعة المعارض حيث تسخّر جميع إمكاناتها لدعم المعرض منذ بداية حضور العارضين والضيوف ، يحصلون على خصم من شركات الطيران لأنه سيعرض أو سيزور المعرض، وتقدم له الخطوط الجوية كتيبات وهو على متن الطائرة عن المعرض والمعروضات، ويجد أيضا ذلك فى وسائل النقل وفى الفنادق

وأشار كليلة الى أنه لابد من وجود تنسيق بين هيئة المعارض وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الطيران لوضع تعريفات بمواعيد المعارض على الطائرات ونشاط العارضين، فهذا أمر مهم للسياحة وللأسف لا يوجد أى اهتمام بهذا النوع من السياحة من قبل الشركات السياحية لأنها تهتم بالسياحة الترفيهية والثقافية فقط.
وشدد على أن الاهتمام بهذا النوع من السياحة يجذب العديد من السياح ذوى النفقات العالية، ويقوم بالترويج للمقاصد السياحية بشكل تلقائى ويحسن من الصورة الذهنية للبلد بشكل كبير، لأنه يعكس حالة الاستقرار السياسى والأمني، والاهتمام بشكل أكبر بهذا النوع من السياحة ووضع خطة لجذب المزيد من المؤتمرات الدولية الكبرى التى تقام فى دول محيطة بنا خاصة أن مصر تمتلك المقومات والتجهيزات عالية الجودة فى غالبية المحافظات، مثل شرم الشيخ والقاهرة.

وأشار كليلة إلى أن شركته سوف تساهم فى إلقاء الضوء على المشروعات العملاقة التى نفذتها الدولة من خلال تقديم إعلان ترويجي ونشر هذا الإعلان بعدد من القنوات التلفزيونية العربية، كذلك تقديم هذه المواد لرواد السوشيال ميديا من المهتمين بعملية الاستثمار العقاري.

وأوضح أن شركته سوف تنفذ “ماكيت” لجميع المشروعات القومية التى تشهدها مصر، يحتوي على عدد من المشروعات منها مشروع القطار السريع، ومثلث ماسبيرو، والمتحف المصري الكبير، ومخطط تطوير منطقة الأهرامات، لعرضه في أي من المعارض التي تنظمها الشركة، داخليا وخارجيا.

واعتبر كليلة أن عملية الترويج يجب أن تكون مبنية على طرق حديثة فى الدعاية خارجيا فما قامت به غالبية الشركات حتى التى شاركت فى معارض خارجية، لم يكن كفيلاً بتحقيق نمو فى عملية تصدير العقار للخارج مقارنة بما تحققه باقى الدول المنافسة، مضيفا، «مش مطلوب منا نعمل أكتر من اللى دول عملته علشان تنجح فى عملية التصدير.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة «إكسبو ريبابلك» لتنظيم المعارض أن عملية الدعاية لن تنجح وحدها فى تطوير ملف التصدير وعلى الدولة أن تطبق اللائحة التنفيذية لقانون الإقامة لأنه يمثل الحجر الذى يقف أمام هذا القطاع، مطالبا المطورين باستهداف عدد من الجنسيات بشكل جيد وبطرق جديدة، خاصة الانجليز والروس، والأمريكان، بالإضافة للسوق الخليجية والعربية.

وأشار كليلة، إلى أن أحد أسباب نجاح سوق دبى خلال السنوات الماضية، هو استهدافها للأسواق الروسية والأمريكية والتى عززت بشكل هائل عملية التصدير وحققت نجاحات طيبة للسوق العقارية فى دبي، وهو ما يفرض علينا مخاطبة العديد من الأسواق، خاصة وأن حجم المشروعات كبير وقدراتها هائلة.

أكد كليلة أن المعارض الخارجية وطرح المشروعات بشكل جيد سيكون له تأثير هائل خلال مرحلة ما بعد كورنا، مشيرا إلى أن شركته ستنظم خلال الفترة القادمة معرضا فى المملكة العربية السعودية و الإمارات وتعمل على التجهيز لمعارض أخرى فى عدد من البلدان الأوربية.

وقال الدكتور باسم كليلة إن تصدير العقار المصرى تأثر بشكل كبير على وقع أزمة انتشار فيروس كورونا، حيث أصبح من غير المعروف موقف المعارض الدولية المنتظر أن يشارك فيها الشركات المصرية خارجيا، مستدركا أنه فى حالة تجاوز أزمة كورونا، ستصبح المعارض العقارية هى «الحصان الرابح» فى مجال تنشيط السوق العقارية

وقال كليلة إن الأسواق المستهدفة من عملية تصدير العقار المصري هي أسواق دول الخليج العربى مشيرا إلى أن مسألة تصدير العقار المصري إلى الخارج لابد أن تستهدف أكثر من دولة وأن تتوافر كافة المقومات الجاذبة لشعوب هذه الدول.

وأشار إلى أنه يقوم عبر “معارض النيل “ التى تطلقها الشركة خارج مصر بعرض عدد كبير من المشروعات العقارية للشركات المصرية ، لافتا الى أنه اثناء تنظيم المعارض يضع على عاتقه تصدير صورة مصر والطفرة العمرانية التي تحققها حالياً موضحا أن ملف تصدير العقار إلى الخارج لا يزال يحتاج إلى العديد من الأليات والرؤى التي تسهم فى دفعه.

وأوضح أن المعارض العقارية تلعب دورا مهما فى انتعاش الاقتصاد، كما أنها تسهم بشكل كبير فى نمو مبيعات الشركات فى ظل قدرتها على تقديم حزمة من العروض والخصومات بهدف جذب العملاء خلال فعاليات المعرض، إضافة إلى أنها تساعد على تصدير العقار المصرى للخارج حال المشاركة بالمعارض ذات السمة الدولية.

وأشار إلى أنه برغم اعتماد العديد من الشركات العقارية فى الآونة الأخيرة على التسويق الشبكى ومواقع التواصل الاجتماعى، والتطبيقات على الهواتف النقالة، وغيرها من المنصات الإلكترونية للترويج عن منتجاتها، إلا أن المعارض العقارية ستظل محتفظة بمكانتها باعتبارها الأداه الأساسية لتسويق المنتج العقارى فى قدرتها على الجمع بين طرفى العلاقة التجارية ممثلة فى البائع والعميل.

وتابع أن من أهم مميزات المعارض العقارية أنها تعطى العميل إحساسا بالاطمئان والثقة من خلال وجود البائع والعميل تحت سقف واحد، وتمكنه من الاطلاع على حجم الشركات، ومعرفة مشاريعها الحالية والمستقبلية، علاوة عن قدرته على التعرف على أفضل العروض المتاحة لاختيار الأنسب لإمكاناته وقدرته المالية.
وأوضح أن ما يميز معارض العقارات هى توافر عروض متنوعة وامتيازات عديدة طوال فترة المعرض، لذلك يعد من أفضل الأوقات التى يحصل خلالها العميل على وحدته، كما أصبح هناك تنوع فى المعارض من حيث الشريحة المستهدفة.

وبين أن الركود الذى أصاب سوق العقارات خلال الفترة الماضية، دفع المطورين العقارين للمشاركة فى المعارض العقارية باعتبارها المنفذ الوحيد للترويج لمنتجاتهم، متابعا أن كثرة المشاريع السكنية المطروحة بالسوق، والتشابه الكبير فى المنتج وأنظمة السداد والخدمات أدى إلى حدوث حالة من الركود نظرا لثبات حجم الطلب فى ظل كثرة المعروض.

ولفت إلى أن المنظمين للمعارض العقارية يواجهون عددا من العوائق التنظيمية تتمثل فى عدم التزام بعض الشركات العقارية بالإجراءات والترتيبات التنظيمية المطلوبة لإنجاح المعارض، إضافة لدخول عدد من الشركات الدخيلة السوق لا تمتلك الخبرة مما تسبب فى حالة من التخبط والفوضى وارتفاع أسعار المعارض نظرا لعدم وجود آليات تنظيم محددة

وأكد أن المطور الجاد والذى لديه خطة ورؤية قوية وابتكار أفكار جديدة هو القادر على مواجهة التحديات التى يفرضها السوق والتغيرات المستمرة، فلديه ما يكفى من الخبرة والملاءة المالية للتعامل مع أى تطورات جديدة، متوقعاً أن يشهد الربع الأخير من العام الجارى عملية إعادة تصحيح على أن يكون البقاء للمطور القوى المحترف القادر على ابتكار أفكار جديدة وحلول غير تقليدية

و قال باسم كليلة ، إن جائحة كورونا فرضت على جميع شركات التسويق العقاري، البحث عن آليات جديدة لطرق التسويق مؤكدا أنه يعمل فى الوقت الحالى وبالتواصل مع عدد من المؤسسات الدولية لدراسة الطرق الأفضل لتوجيه الدعاية وتسويق المشروعات، فى ظل جائحة كورونا، لتحقيق حالة من الانتعاشة للشركات التى نعمل معها.

وأضاف أن التواصل قائم ومستمر مع العملاء، ولكن أغلب قرارات الشراء كانت مؤجلة، لحين وضوح الرؤية بشكل أكبر، فعدد كبير من العملاء يفكر طول الوقت، فى كيفية سداد باقى الأقساط خاصة إذا ما زادت أزمة كورنا.

وتوقع كليلة أن تشهد الفترة القادمة  انفراجة فى حركة البيع، مشيرا إلى أن الشركات لا يمكنها أن تتحمل استمرار الأزمة، فهناك التزامات تتمثل فى أقساط الأراضى المقام عليها المشروعات، علاوة على مستحقات المقاولين.


وبخصوص مبادرة مبادرة رئيس الجمهورية لـ التمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل وأصحاب المهن الحرة بعائد فائدة 3% قال كليلة، إن المبادرة مميزة جدًا، وتهدف إلى إعادة الحياة لسوق العقارات، وتجعل المطورين يوجهون رؤوس الأموال نحو عملاء جدد.

وأكد أن المبادرة تُساعد علي نمو الاقتصاد كليًا لما ستوفره من فرص عمل أكثر وسيولة مالية في السوق، لافتًا إلى أنها تُخاطب القوة الضاربة في السوق وهى شريحة الإسكان المتوسط مما سيكون لها أثر كبير علي حركة البيع.

وأشار إلى أن المطور العقارى لابد وأن يُقدم أفكار جديدة في منتجه بتلك المعارض حتى يتمكن من جذب المستثمر الأجنبى للعقار المصرى.

وأكد “كليلة” أن القطاع بحاجة لوضع مصر فى الصفوف الأولى من خلال الآليات الصحيحة التي تُساعد على تسويقه.

وقال إن سوق العقارات والاستثمارات فى الشرق الأوسط يشهد نموًا كبيرًا فى المرحلة الحالية و المستقبلية مضيفًا أن معرض عقارات النيل التى تنظما شركته يعد بوابة مصر لتسويق العقار المصرى للأسواق الاستثمارية العربية، و إبرام العديد من الشراكات الفعالة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة اكسبو ريبابليك أن هدف معارض النيل العقارية هو جمع الشركات ذات الاسم الكبير، والتى لها تاريخ عريق فى صناعة العقار والخروج بهم خارج مصر، ويأتى ذلك انطلاقًا من توجهات الدولة المصرية بدعم وتنشيط الاستثمار الأجنبى، بالإضافة إلى أنها تسعى لتعظيم فكرة تصدير العقارات بإقامة معارض عقارية مصرية خارج الحدود المصرية، فضلًا عن تنشيط السوق العقارية ورفع أرقام الوحدات السكنية المباعة سنويًا بما يعود بالفائدة علي القطاع العقارى المصرى بشكل عام.

وقال الدكتور باسم كليلة ، رئيس مجلس إدارة “إكسبو ريبابلك ” ، أن الشركة وضعت استراتيجية لإستنئاف جهودها نحو دعم ومساندة الدولة والشركات المصرية فى تصدير العقارات وجلب العملة الصعبة الى البلاد خاصة فى ظل حركة التنمية والتطوير الغير مسبوقة التى تشهدها مصر حالياً ووجود فرص استثمارية حقيقية ومشروعات مميزة تضاهى وتتفوق على العديد من المشروعات التى تقوم بتنفيذها الدول المنافسة فى مجال تصدير العقارات.

وأضاف: تستعد ” إكسبو ريبابلك لتنظيم المعارض ” – الشركة المنظمة لمعارض النيل والرائدة فى تنظيم المعارض العقارية خارج مصر ، لإطلاق أول سلسلة متصلة من المعارض العقارية بدول الخليج العربي وكندا و الولايات المتحدة الامريكية بدءاً من فبراير 2022 .

وتابع: ستنطلق دورة معارض النيل بمشاركة كبار شركات التطوير العقاري المصرية وكذلك البنوك وشركات التمويل العقاري ، وتعد أكبر جولة معارض مصرية متصلة خارج مصر منذ تاريخ اطلاق المعارض الخارجية .

ولفت إلى أن معارض النيل العقارية تُقدم مجموعة من المنتجات المتميزة والمتنوعة من وحدات سكنية وتجارية لأكبر المطورين العقاريين في مصر و ذلك لعرض وتسويق السوق العقارية المصرية و فتح أسواق جديدة لدخول المستثمرين المحليين والدوليين إلي السوق المصرية.

وقال باسم كليلة، رئيس مجلس إدارة «إكسبو ريبابلك» لتنظيم المعارض، إن الهدف من إقامة معرض منازل بالمنصورة والإسكندرية منذ فترة هى إتاحة فرص لأهالى المحافظات للتعرف على آخر المنتجات العقارية وأحدث الأساليب التكنولوجية، وخلق فرص متساوية لجميع الشركات لتحقيق التنافس فيما بينهم على جودة المنتج والعروض المميزة المقدمة منها لأهالى المحافظات، والاستفادة من وجود طلب واحتياج حقيقى للوحدات السكنية والخدمية بالمحافظات.

و أشار كليلة إلى أن المعرضين حققا نجاحا كبيرا مشيرا إلى أنهأن شركته تخطط لإقامة مؤتمرات أخرى فى مدن الصعيد والتى تشهد طفرة عمرانية فى الفترة الأخيرة، ومنها سوهاج وأسيوط والمنيا.

الجدير بالذكر أن شركة إكسبو ريبابليك تأسست عام 2017، وقد نظمت إلى الآن 4 معارض بعدد من المدن العربية هى أبو ظبي، دبي، والرياض، بالإضافة إلى مصر، تحت مسمى معرض عقارات النيل، وهو أول معارض عقاري مصري يتيح للشركات عرض مشروعاتها في دول الخليج العربي، وذلك للمساهمة في تحقيق خطة الدولة في تصدير العقار.

ولاقت معارض عقارات النيل، نجاحاً كبيراً خلال إقامتها بعدد من دول الخليج من ضمنهم أبو ظبي، دبي، والرياض، وحظت بأكثر من 10 آلاف زائر بمبيعات تجاوزت 4 مليارات جنيه.