قالت عائلة عروس طنطا التي قتلها زوجها بعد 48 ساعة من الزفاف ، أنهم فوجئوا باتصال تليفوني من الزوج فجر يوم الأربعاء الماضي، بشقيق العروس يطلب منه الحضور إلى منزل الزوجية لأمر هام، وبعد وصول شقيقها وجد العريس واقفا في الشارع أمام المنزل وأخبره بما حدث.
وأضافوا أن شقيقها صعد إلى الشقة لرؤية شقيقته العروس بعزبة كفر داود التابعة لقرية نفيا بمركز طنطا، فوجدها بغرفة النوم وملطخة بالدماء مصابة بقطع بالرقبة وطعنات بالجنب والبطن وقطع في أصابع اليد، ووجدها قد فارقت الحياة.
- Advertisement -
وأشار سمير الشبيني عم الضحية، إلى أن العروس تعرفت على عريسها منذ 8 أشهر وتمت الخطبة وطيلة فترة الخطوبة كان إنسانا خلوقا ويتمتع بسمعه طيبة ولم يحدث بينهم أي مشاكل متعلقة بالزواج وتم كتب الكتاب قبل شهر رمضان الماضي وتم الزواج يوم الإثنين خامس أيام عيد الفطر المبارك، دون أي خلاف بين الأسرتين، والعروس كانت تستعد للزفاف في حالة سعادة ولم تخبرهم بوجود أي مشاكل أو خلافات بينهم.
وأضاف عم الضحية: “آية والدها متوفي وانا بعتبر نفسي والدها وفوجئت بالخبر ومقتلها وتقرير الطب الشرعي أثبت أن ابنتنا مازالت بكراً وبغشاء بكارتها رغم زواجها لمدة 48 ساعة”.
وأضاف أن والدتها ذهبت لها في ثاني أيام زفافها ولم تخبرها بوجود أي مشاكل بينهما وعادت، قبل أن تتفاجأ الأسرة أن العريس انهال عليها بسلاح أبيض وأصابها بـ8 طعنات داخل غرفة النوم.
وطالبت أسرة العروس، بالقصاص العادل من الجاني وبيان سبب فعل العريس للجريمة عقب انتهاء التحقيقات، وإقدامه على قتلها دون وجود أي خلاف واضح قائلين: “مكنش عاوزها كان يرجعها لنا مش يقتلها بالطريقة الوحشية دي”.
وأشار عم العروس إلى أن الضحية تعمل معلمة في مدرسة وكانت تتمتع بالطيبة والأخلاق العالية وكانت تكافح من أجل استكمال جهازها للزواج.
كان أهالي كفر داود بقرية نفيا بمركز طنطا، قد شيعوا مساء أمس الخميس، جثمان الضحية التي توفيت بعد 48 ساعة من زفافها بطعنات من سلاح أبيض، وسط حالة حزن وذهول من أهالي القرية.
التعليقات مغلقة.