كشفت تقارير أن عودة السفراء بين مصر و تركيا باتت قريبة بعد انقطاع دام سنوات. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه سيزور تركيا خلال يومين لمواصلة مسار التطبيع بين القاهرة وأنقرة. وقال شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس: «تفاعلنا بشكل طيب مع ما لمسناه من توجه ورغبة لدى تركيا في تطبيع العلاقات
وأضاف: سأزور أنقرة خلال يومين لمواصلة المسار الذي بدأناه لإحداث هذا التطبيع على الأسس التي نقيّم بها علاقاتنا، من حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتحقيق السلام والاستقرار.
من جهة أخرى، وصف وزير الخارجية المصري العلاقات بين مصر واليونان بأنها إستراتيجية ومبنية على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل، والعمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار، وليست موجهة لأي أهداف أخرى. وأفاد بأن البلدين يسعيان إلى التعاون في مجال الربط الكهربائي بينهما. ولفت إلى أن المباحثات مع نظيره اليوناني تناولت الأوضاع في ليبيا التي وصفها بأنها «ضاغطة».
وقال شكري: إن النقاشات تناولت القضية الفلسطينية وما تشهده من تحديات ومخاطر والعمل المشترك لتهدئة الأمور.
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو زار القاهرة الشهر الماضي في زيارة كانت الأولى من نوعها لوزير خارجية تركي إلى مصر منذ 11 عاماً.
التعليقات مغلقة.