جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

عاجل.. علاء مبارك يتحدث عن ترشح شقيقه جمال للرئاسة في 2024

فجرت مصادر مطلعة مفاجأة من العيار الثقيل فيما يخص انتخابات الرئاسة المصرية في 2024 .
وكشفت المصادر عن معلومات مهمة بشأن المنافسة في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2024 مؤكدة أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تحاول تأجيج نار الشائعات للتحريض ضد الدولة المصرية.
وشددت المصادر علي أن ظهور منافسين في الوقت الحالي أمر صعب جدا في ظل الشعبية الرهيبة التي ما زال يتمتع بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم الأزمات الاقتصادية

وأكد مصدر أن علاء مبارك أكد للمقربين منه أن شقيقه جمال لن يترشح للرئاسة لافتا إلي أنه ليس له أي تطلعات سياسية وأنه اعتزل العمل العام ولن يترشح للرئاسة في 2024

- Advertisement -

وأكد المصدر في تصريحات خاصة للمطور أن علاء مبارك استنكر بعض ألاعيب الميليشيات الالكترونية المأجورة التي تحاول الزج باسم شقيقه في معارك وصراعات لا يسعي نافيا أي لقاءات لجمال مبارك سرية أو علنية مع سفراء دول كما زعمت أبواق أهل الشر

وشدد المصدر أن عائلة مبارك بأكملها تؤمن أن دورها السياسي قد انتهي وأن كل ما كانت تسعي إليه هو تبرئة العائلة من قضايا الفساد التي حاصرتهم وزجت بهم في السجون بعد ثورة يناير 2011

كان جمال مبارك قد أصدر بيان قبل شهور شدد فيه على انتهاء جميع إجراءات التقاضي الدولية التي بدأت، عقب تنحي والده عن السلطة عام 2011 إثر ثورة 25 يناير.

وأوضح جمال مبارك أنه “منذ عام 2011، تم الشروع في العديد من إجراءات التحقيق والعقوبات ضد أفراد عائلة مبارك في الاتحاد الأوروبي وخارجه. وكانت الإجراءات التقييدية الواسعة النطاق التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد الرئيس وعائلته ذات أهمية خاصة”.

وقال: “هذه الإجراءات، والتي استمرت لما يزيد عن 10 سنوات، قد وصلت الآن إلى نهايتها. ولقد برأتنا تلك الإجراءات تماما وأكدت على الموقف الذي طالما تمسكت به أسرتي على مدار أكثر من عقد من الزمان مؤكدة على وجه التحديد أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدنا كانت دائما غير قانونية”.

وأضاف: “لقد كانت بالفعل رغبة والدي الراحل أن يتم شرح مثل هذه الإجراءات للعالم بأسره. إن وفاته قبل الانتهاء من هذه الإجراءات تعني أنني أحمل هذا العبء على كتفي، وهو عبء أحمله بكل فخر والتزام”.

واعتبر جمال مبارك أن “الوقت قد حان لوضع الأمور في نصابها الصحيح”. وقال: “اليوم وبعد 10 سنوات من التحقيقات المستفيضة، بما في ذلك العديد من طلبات