نظمت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير إحدى شركات الشركة القابضة للتشييد والتعمير احتفالا بذكرى مرور ٩٥ عاما على انشاء مدينة غرناطة احد اهم المواقع التراثية فى مصر بحضور الاستاذ أسامة الحسينى – رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير وعدد كبير من كبار المطورين العقاريين ورؤساء البنوك والمؤسسات المالية والاستثمارية الكبرى والشركات السياحية والشخصيات العامة والاعلاميين والصحفيين وذلك بعد الانتهاء من تطويرها وترميمها بالكامل ، وإعادة احيائها مرة أخرى وتشغيلها لاستقبال الجمهور كواحدة من أهم المناطق الترفيهية بمنطقة مصر الجديدة .
وأشار المهندس تامر ناصر – الرئيس التنفيذى لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير خلال كلمته أن إعادة أحياء وتشغيل مدينة غرناطة يعتبر جزءا من خطة الشركة لاستغلال اصولها التراثية بما يحقق مستهدفات الشركة لتعظيم الاستفادة من هذه الأصول استثماريا لافتا الى أنها تعتبر أحد أهم المعالم التراثية والتاريخية فى مصر ، وشاهدا على العديد من الفترات الهامة فى تاريخ مصر المعاصر، ونموذجا فريدا للتخطيط والتصميم المعمارى لأول مدينة ترفيهية تم تأسيسها خلال أوائل القرن الماضى على يد البارون إمبان مؤسس شركة مصر الجديدة ، وذلك بعد الانتهاء بالكامل من ترميمها وتطويرها والذى بدء عام ٢٠١٧ واستغرق عامين وبتكلفة حوالى ٤٧ مليون جنيه فى إطار خطة الدولة لإحياء وتطوير القاهرة التراثية ومبانيها والحفاظ على الهوية المعمارية لهذه المبانى وهذا ما حرصت عليه الشركة فى أعمال تطوير المدينة المبنية على الطراز الأندلسي لتعود من جديد وجهة لراغبى الاستمتاع بقضاء اوقات ممتعة وسط أرجاءها التراثية .
وأشار ناصر إلى أن الشركة حرصت على إعادة ترميمها وتأهيلها للأصول المملوكة لها بمشاركة كبرى الشركات والكيانات المتخصصة أصحاب الخبرات الكبيرة والكفاءات العالية للارتقاء بمستوى الخدمات فى المواقع الهامة صاحبة التراث الاستثنائي على أرض مصر ، ومن هذه المواقع كانت مدينة غرناطة التى تحتفل الشركة بعودتها إلى الحياة بكامل رونقها مرة اخرى والتى تسعى الشركة خلال الفترة المقبلة لتعظيم العائد الاقتصادي والمالى لها والتسويق لمدينة غرناطة لتشغيلها مرة أخرى من قبل الشركات ذات الخبرات الكبيرة فى إدارة وتشغيل المناطق التجارية والترفيهية والخدمية و طرح للمدينة على الشركات الراغبة فى استغلال هذا المكان لتحقيق اعلى ربحية ممكنة للطرفين
وأضاف ناصر ان الطرح عبارة عن حق الانتفاع بالمدينة ل ٣ مناطق مختلفة على أكثر من مستثمر على أن يتم طرح كل منطقة منها على حده وهى منطقة المبنى الرئيسى بالمدرج والساحة الأمامية والتى تصلح لأنشطة ثقافية وسياحية ومعارض وحفلات، والمنطقة الثانية مبنى الاستراحة الملكية وهذه المنطقة يمكن أن تكون مطعم رفيع المستوى نظرا لطبيعتها حيث أنها كانت الاستراحة الخاصة بالملك فاروق وكان يشاهد من خلال التراس الخاص بها سبق الخيل مع الأمراء والملوك ، والمنطقة الثالثة منطقة الساحة الخلفية ،وتصلح للعديد من الأنشطة التجارية والسياحية والترفيهية .
وأشار ناصر الى ان الشركة تسعى لاستكمال مشروع تطوير الميريلاند أحد أعرق الحدائق التاريخية فى مصر بعد بدء تشغيله في أنشطة متعددة وإعادة إحيائه مع تعظيم الإستفادة المالية منه وفقا لخطة الشركة الاستراتيجية فى الحفاظ على تاريخ الحديقة .
التعليقات مغلقة.