ظاهرة التقزم تهدد أكثر من ٢٠% من الأطفال أقل من ٥ سنين في مصر وفقا لإحصاءات وزارة الصحة والسكان
عقدت شركة نوفونورديسك مصر مؤتمرا صحفيا لمناقشة التقزم ومرض نقص هرمون النمو والعوامل المسببة له والتشخيص المناسب للحالات المختلفة للمرض وطرق العلاج، في ضوء ما توصلت اليه أخر الأبحاث المتعلقة بقصر القامة، وذلك بحضور د. مني سالم أستاذ طب الغدد الصماء أطفال – جامعة عين شمس، ود. مني عطية أستاذ طب الغدد الصماء أطفال – جامعة القاهرة، ود. أيمن حسن نائب رئيس ومدير عام نوفو نورديسك مصر.
وقد ناقش المؤتمر أسباب قصر القامة والتقزم، كما تركزت فعاليات المؤتمر على التعريف بمرض نقص هرمون النمو، حيث يؤدي نقص هذا الهرمون للعديد من المشاكل، أهمها الخلل في النمو بشكل طبيعي، وقصر القامة، وتأخر البلوغ، ، وتضمن المؤتمر اعلان شركة نوفونورديسك اطلاق عقار نورديفليكس في الاسواق المصرية لعلاج مرض نقص هرمون النمو
وناقشت د. مني سالم أستاذ طب الغدد الصماء أطفال – جامعة عين شمس، كيفية تشخيص وعلاج قصر القامه عند الأطفال وقالت ان قصر القامة يمكن ان ينقسم الى 4 انواع منهم قصر القامة العائلي او التأخر الفسيولوجي في النمو والطول، او بسبب سوء التغذية، او بسبب قصر القامة المرضي الذي يمكن ان تسببه الأمراض المزمنة، والأمراض العظمية الغضروفية، وأمراض اضطرابات خلقية جينية، او قصر القامة النفسي الاجتماعي، الى جانب بعض الأسباب الهرمونية مثل قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية وقصور هرمون النمو.
واضافت د. سالم أن من أهم الأعراض التي تشير الى وجود مشكلة قصر قامة للأطفال التي تزيد أعمارهم عن 3 سنوات هي عدم تناسق الجسم وخصائص التشوه، والحرمان العاطفي، ومتابعة سرعة النمو لدى الطفل ان كانت أقل من الطبيعي، والفرق في الطول بالنسبة لطول الوالدين، وأكدت على أهمية تحويل الطفل للطبيب المختص عند ظهور أي من هذه الاعراض لتحديد اذا كان الطفل يعاني من نقص هرمون النمو ام لا
وبالنسبة للعلاجات، أشارت د. منى عطية أستاذ طب الغدد الصماء أطفال – جامعة القاهرة أن من منتصف عام 1980، استخدمت هرمونات النمو الاصطناعية هرمون النمو المعد بطريقة الهندسة الوراثية وحققت نجاح كبير لعلاج الأطفال والبالغين ويؤخذ هرمون النمو كعلاج يومي عن طريق الحقن في الأنسجة الدهنية في الجسم مثل الجزء الخلفي من الذراعين والفخذين أو الأرداف، موضحه أنه في حالات خاصة يمكن فيها استخدام هرمون النمو وهي نقص هرمون النمو أو قصر القامة بسبب الفشل الكلوي، أو قصر القامة بسبب نقص وزن الولادة، أو متلازمة تيرنر، ومتلازمة برادر ويلي، أو متلازمة نونان.
وأسردت د. مني عطية أن يعد التزام مريض نقص هرمون النمو بالجرعة اليومية لفترات طويلة من أهم التحديات التي تواجه المرضى لذلك يساهم اختبار نوع العقار في تحسين النتائج العلاجية وتناولت في كلمتها أهمية استخدام الأقلام في تحسين النتائج العلاجية عن السرنجة، وأشارت انه تعتبر أقلام هرمون النمو المعدة مسبقا مثل قلم النورديفليكس اسهل من الحقن في الاستخدام من حيث تحضير الجرعة واحساس الطفل بالألم كما تعد أقلام هرمون النمو المعدة مسبقا الأقل هدرا للدواء مما يعود على المريض بالوفر المادي
وقد أثنى د. أيمن حسن نائب رئيس ومدير عام نوفو نورديسك مصر على التوجه العام للدولة المصرية للاهتمام بظاهرة التقزم وقصر القامة خاصة أن احصاءات وزارة الصحة والسكان، وما اسفرت عنه نتائج حملة 100 مليون صحة تشير ان ظاهرة التقزم تهدد أكثر من ٢٠% من الأطفال في مصر أقل من ٥ سنين، مؤكدًا على التزام شركة نوفو نورديسك المستمر لدعم الدولة في توجهها وتسخير كافة مواردها لدعم البحث والابتكار، كما أشاد حسن بخطة التغذية المدرسية التي تعمل عليها الدولة المصرية كونها خطوة في غاية الاهمية ومفيدة للغاية في نمو الاطفال.
التعليقات مغلقة.