أحمد عز.. ملياردير الحديد الذي لا يموت

أحمد عز ملياردير الحديد الذي لا يموت.. هذا هو أدق توصيف للرجل الذي لم تهزمه غياهب السجون بعد سقوط مبارك والحزب الوطني أو الأزمات العالمية والمحلية التي ضربت صناعة الحديد.
فبالرغم من انكماش معظم الشركات الكبري فاجأنا عز بالاستحواذ علي حصة أحمد أبو هشيمة في حديد المصريين حيث وافق مجلس إدارة شركة حديد عز الدخيلة- الاسكندرية، إحدى شركات مجموعة عز على شراء 18% من شركة حديد المصريين، مقابل 2.5 مليار جنيه، بحسب بيان من حديد عز للبورصة المصرية اليوم الأحد.

ذكرت “عز الدخيلة” أنَّ القيمة العادلة لسهم “حديد المصريين“، بحسب ماذكره المستشار المالي المستقل، تبلغ 1193.9 جنيه، ويبلغ رأسمال الشركة 762.5 مليون جنيه تُوزع على 7.625 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ 100 جنيه للسهم.
تأسست شركة حديد المصريين لإدارة مشروعات مصانع الصلب (شركة ستيت لإدارة مشروعات مصانع الصلب) طبقا لأحاكم قانون الشركات المساهمة.

يبلغ رأس مال الشركة المرخص به 5 مليارات ويبلغ رأسمالها المدفوع 762.5 مليون جنيه.

يمتلك مساهم الأغلبية 70% من رأسمال الشركة في حين يمتلك رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة وشركة أبو هشيمة ستيل لإدارة مصانع الصلب نسبة 30% من شركة حديد المصريين.

تعمل شركة حديد المصريين حاليا على زيادة رأسمالها حيق قام المساهمون بسداد مبلغ 5.7 مليار جنيه تحت حساب زيادة رأس المال ليصبح هيكل الملكية بعد الانتهاء من الزيادة 82% لمساهم الأغلبية و18% شركة أبو هشيمة لإدارة مصانع الصلب.

بلغت مبيعات عز المجمعة من الصلب المسطح 22.7 مليار جنيه في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بما يمثل 46% من إجمالي المبيعات، وصدَّرت “حديد عز” 57% من إنتاجها من الصلب.

وقفزت صادرات الشركة بنحو 269% في الأشهر التسعة الأولى من 2021، لتبلغ 1.014 مليار دولار.

تمتلك “حديد عز” حالياً أربعة مصانع في السادات، والعاشر من رمضان، والسويس، والدخيلة بالإسكندرية، بطاقة إنتاجية نحو 7 ملايين طن من حديد التسليح والصلب المسطح، وفقاً لبيانات الشركة على موقعها الإلكتروني.

، وتمتلك “حديد المصريين” نحو 5 مصانع، لكن بطاقة إنتاجية أقل من “عز”.

.

و تحوَّلت حديد عز المصرية، أكبر منتج لحديد التسليح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى الربحية في الربع الثالث من العام الجاري بفضل الصادرات القوية التي حققتها الشركة، والتي تجاوزت قيمتها مليار دولار.

بلغ صافي ربح الشركة 1.4 مليار جنيه خلال الربع الثالث، مقابل خسائر بلغت 1.3 مليار جنيه عن الفترة نفسها من العام الماضي، (الدولار يعادل 15.6 جنيه).

قالت “حديد عز”، إنَّ قيمة صادراتها بلغت أكثر من مليار دولار خلال أول 9 أشهر من عام 2021، موزعة بين 597 مليون دولار خلال النصف الأول، و416 مليون دولار خلال الربع الثالث وحده، ليصل إجمالي صادرات “حديد عز” لـ 1.013 مليار دولار.

توقَّع زياد أحمد، محلل القطاع الصناعي في شركة “فاروس” لتداول الأوراق المالية، في تصريحات لـبوابة “الشرق” الاقتصادية أن تحافظ “حديد عز على مستوى الربحية بنهاية هذا العام، فيما قد تتراجع الأرباح في العام المقبل بسبب الانخفاض المتوقَّع لأسعار الحديد بعد إلغاء رسوم الحماية على واردات البليت والحديد”.

ألغت مصر رسوم الحماية على واردات “البليت” بنسبة 10%، والحديد 17%، بسبب ما عزته إلى الارتفاع الكبير الذى يشهده الاقتصاد العالمي في معدلات التضخم، وأسعار الطاقة، وكذلك زيادة أسعار مواد ومستلزمات الإنتاج، وهو الأمر الذى يؤثر سلباً في القطاعات الإنتاجية والتصديرية المصرية

قال إبراهيم النمر من “نعيم للوساطة” في الأوراق المالية لـ”الشرق”، إنَّ “سهم حديد عز يمر بحالة تصحيح سعري بعد المكاسب الكبيرة التي حققها خلال الفترة الماضية.. السهم فشل في البقاء أعلى من مستوى 14.30 جنيهاً، تحت وطأة الضغوط البيعية، وهو ما قد يدفعه للنزول إلى مستوى 12 جنيهاً”.

أهم مؤشرات الربع الثالث على أساس سنوي:

الأرباح بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية نحو 897 مليون جنيه مقابل خسائر مجمعة 928.6 مليون جنيه.
ارتفعت المبيعات 115.9% لتصل إلى 18.639 مليار جنيه.
أهم مؤشرات الأشهر التسعة على أساس سنوي
الأرباح المجمعة بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية 2.480 مليار جنيه مقابل خسائر مجمعة 2.772 مليار جنيه.
ارتفعت المبيعات 85% لتصل إلى 49.056 مليار جنيه.
بلغ إنتاج حديد التسليح والصلب المسطح 3.8 مليون طن.
ورفعت الحكومة المصرية نهاية الشهر الماضي، أسعار الغاز الطبيعي لصناعة الصلب بنسبة 28%، من 4.5 دولارات إلى 5.75 دولاراً للمليون وحدة حرارية، ومن المعروف أنَّ الغاز الطبيعي هو مدخل إنتاج أساسي في صناعة الصلب المتكاملة التي تعتمد علي تكنولوجيا الحديد المختزل المستخدمة في عدد من المصانع، و على رأسها “حديد عز”.

تأسست الشركة عام 1994، ويبلغ رأسمالها 2.716 مليار جنيه، موزعاً على 543.265 مليون سهم بقيمة اسمية تبلغ خمسة جنيهات للسهم.

وتستحوذ “حديد عز” على نحو 40% من سوق حديد التسليح في مصر، ويبلغ إنتاج مصر من حديد التسليح ما يتراوح بين سبعة إلى 7.5 مليون طن سنوياً.