،كشف مصدر مطلع عن تفاصيل خطيرة في أزمة المطربة شيرين عبد الوهاب لافتا إلي أن الساعات القادمة سوف تشهد مفاجآت خطيرة حيث أنه من المنتظر أن تستدعي النيابة العامة جميع المتورطين في الأزمة للتحقيق معهم.
وكشف عن حقيقة القبض علي المطرب حسام حبيب طليق شيرين مؤكدا أنه حتي الآن لا يوجد أي إجراء ضده لكن سوف يكون هناك تحرك اذا أثبتت التحقيقات تورط حبيب في أي مخالفة قانونية.
- Advertisement -
وكان شقيق المطربة شيرين عبد الوهاب، محمد عبد الوهاب قد قال إنه اضطر إلى أن يُدخل شقيقته المستشفى حتى يتم علاجها من المخدرات التي أدمنتها في الفترة الماضية مع طليقها حسام حبيب.
وأضاف أن شقيقته تتعامل مع “عصابة” مكونة من طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، وأن والدته توسلت إليه بإنقاذ شيرين عبدالوهاب من الإدمان.
وعن احتجازه لها في المستشفى، أكد محمد عبد الوهاب أن لجنة مختصة حضرت واقتادت شيرين للمستشفى واحتجؤتها فيها بشكل إلزامي “لأنها غير مؤهلة” بحسب قوله.
وتوعّد قائلا: “لو رقبتي هتطير مش هطلع أختي من المستشفى إلا بعد شفائها من الإدمان”.
وتحقق النيابة العامة في البلاغ المقدم من محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب حيث تلقت من وكيل الفنانة شيرين عبد الوهـاب بلاغا بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنهـا واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها بها عنوة
أصدرت النيابة العامة بيانا رسميا للتعليق على البلاغ المقدم من المحامي ياسر قنطوش، بصفته محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، ضد شقيقها محمد عبد
الوهاب واتهامه باحتجازها في إحدى المستشفيات.
وأوضح البيان: “تلقـت النيابة العامة من وكيل الفنانة شيرين عبد الوهـاب بلاغًا بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنهـا، واصطحابهـا لأحـد مستشفيات الصحة النفسية؛ لإدخالها به عنوة، على إثر خلافات بينهما، وقدم صـورة ضوئية تحمل رقم الملف الطبـي باسم موكلته، والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور”.
وأضاف البيان: “وفي ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي به، واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة إلى الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها”.
قال المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب إن موكلته ما زالت في مستشفى أمراض نفسية، بسبب وضعها الصحي وأنها تخضع للعلاج.
وأضاف قنطوش، في تصريحات لبرنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب أن وجود شيرين في المستشفى بسبب وجود تقرير طبي يذكر به أنه لا بد من معالجة الفنانة والمختصين بالمستشفى قالوا إنها تحتاج شهرًا للعلاج، ومن حقها تخرج من المستشفى وتتعالج في أي مكان تحبه لكن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وأشار قنطوش إلى أن بعض أصدقائها عرضوا يسفروها بره للعلاج.
وذكر أنه تواصل مع الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، والذي تواصل مع الجهات المعنية من وزارة الداخلية، وأكد صحة تلك الأنباء؛ الأمر الذي استدعى التحرك الرسمي أمام النيابة العامة.
واستكمل قنطوش: “لم أتحدث مع شيرين منذ إتمام الصلح مع حسام حبيب، وهو لا يحبني ولا يوجد علاقة بيننا، وحذرتها من عدم إنهائه القضايا المرفوعة ضدها، ولكني مع مصلحتها، وسأدعم مصلحتها مع أي حد”