كشفت مصادر مطلعة عن حقيقة تصفية شركة كابيتر للتجارة الإلكترونية بعد هروب المؤسسين إلى الخارج.
وأكدت المصادر أن خيار التصفية الشركة قد يكون مطروحا لافتة إلى أن الأقرب هو قبول عرض استحواذ خارجي أو داخلي.
- Advertisement -
،أكد ماجد الغزولي الرئيس الجديد لمجلس الادارة أنه لم يتم اتخاذ قرار بتصفية الشركة حتي الآن أو إفلاسها أو تسريح العاملين بها مشيراًإلى أن هناك استقالات بسبب الوضع الراهن.
وكشف أن عدد من الجهات الخارجية تقدمت لشراء الشركة وتتم دراستها وتقييمها في الوقت الحالي
وكانت المطور قد انفرد بخبر دراسة شركة كابيتر الناشئة ، عدد من العروض التي تقدم بها مستثمرون أجانب للاستحواذ على الشركة خلال الفترة المقبلة .
ولفت “الغزولي ” في تصريحات تلفزيونية على قناة الحدث اليوم ، إلى أن هذه العروض لم يتم التقدم بها بعد الأزمة وإنما كانت مقدمة قبل الأزمة الأخير مشيرا أن حجم أعمال الشركة حتى وقت قريب كان يقدر بأكثر من نصف مليار جنيه.
وقرر مجلس إدارة كابيتر قبل أيام تعيين ماجد الغزولي كرئيس تنفيذي للشركة لحين مثول محمود نوح وأحمد نوح فعليا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين، خاصة بعد مخاوف بعض الموردين والدائنين وأصحاب المصلحة على أموالهم.
وأعلنت الشركة في بيان رسمي قبل أيام ، أن مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر المتخصصة في مجال التجارة الإلكترونية قرر عزل محمود نوح من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة، وأحمد نوح من منصبه كرئيس تنفيذي للعمليات، اعتبارا من 6 سبتمبر الجاري .
وجمعت كابيتر 33 مليون دولار في جولة التمويل الأولي لها من شركات ومستثمرين على رأسهم Capital Quona، وMSA Capital، وSavola، بالإضافة إلى Shorooq Partners، وFoundation Ventures، وAccion Venture Lab، وDerayah Ventures.
كان محمود نوح ، رئيس مجلس إدارة شركة كابيتر ، قد ظهر مع الإعلامي عمرو أديب ليؤكد كل ما يقال عن غير صحيح ولم نسرق أي شئ على الإطلاق ، مضيفاً :” بنفى كل ما يقال بشكل قاطع.”
