الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تتعاون مع أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي

أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي (BAAI) هي أكبر مؤسسة علمية بالصين تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعات، فضلاً عن رعاية أفضل المواهب والتركيز على البحث طويل الأجل حول أساسيات تقنية الذكاء الاصطناعي. وتضم الأعضاء المؤسسون شركات ذكاء اصطناعي رائدة وجامعات ومعاهد بحثية صينية.

وفي مؤتمرها السنوي العالمي الذي بدأ اليوم 31 مايو ويستمر حتى 2 يونية والذي تتابعه وكالات الانباء المحلية والدولية أعلن رئيس أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي عن التعاون بينها وبين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن خلال عرض فيديو مصور أمام الحضور لسعادة الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية تم الإعلان عن بدأ التعاون المشترك مع أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي.

- Advertisement -

مؤتمر أكاديمية بكين العالمي للذكاء الاصطناعي هو من أكبر المؤتمرات العالمية التي تعقد في مجال الذكاء الاصطناعي يشارك فيه فائزين بجائزة تورينج في الحاسب (المناظرة لجائزة نوبل) ومئات من كبار المتخصصون ومن الشركات العالمية من داخل وخارج الصين، يهدف إلى تعزيز التبادل والتعاون الدوليين، وتعزيز التعاون بين الصناعة والجامعة والبحوث، وتشكيل محور مركزي يربط بين صناعة الذكاء الاصطناعي والموارد الأكاديمية في العالم. وجدير بالذكر أن مؤتمر أكاديمية بكين العالمي للذكاء الاصطناعي العام السابق قد شارك فيه بالحضور 8000 باحث من الاكاديميا والصناعة وعن طريق البث المباشر 200,000 مشارك
الإعلان عن بدأ التعاون الوثيق مع أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي (BAAI)

وفي كلمته بهذه المناسبة توجه سعادة الأستاذ /الدكتور إسماعيل عبد الغفار بالشكر إلى BAAI وخاصةً الرئيس Huang Tie Jun ونائب الرئيس Tang Jie والفريق المعاون على اتاحة الفرصة لهذا التعاون
المثمر، كما وجه الشكر إلى كلية الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية ، وفريق مكتبة الإسكندرية على الجهود التي يبذلونها في هذا التعاون.
وقال سعادته ” يأتي تعاوننا في إطار العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر والصين ، والتي شهدت تطوراً مستمراً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية ، فضلاً عن التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا على مدى العقود الستة الماضية. ولقد أثبتت هذه العلاقات قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية والداخلية ، كما انتهج البلدان سياسات متوافقة من حيث السعي والعمل من أجل السلام في جميع أنحاء العالم.
وأوضح سعادة رئيس الاكاديمية أن هذا التعاون جاء نتيجة جهود استمرت لمدة نصف عام ، اكتشفنا مسار تعاون مشترك في مجال النماذج الضخمة للغات الطبيعية. وبالتعاون بشكل مشترك مع مكتبة الإسكندرية (BA) ، والتي تعد واحدة من أقدم المكتبات في العالم والأكبر في الشرق الأوسط. وهذه خطوة مهمة إلى
الأمام لملء الفراغ في مجال نمذجة اللغة العربية بواسطة برامج تعلم الالة والشبكات العصبية. في المرحلة التالية ، سنواصل التعاون الوثيق والبحث المشترك في مجال تدريب النماذج الضخمة ، والضبط الدقيق ، والاستخدامات العملية مثل الترجمة بين اللغة العربية والصينية. نحن على يقين من أن مستقبل هذا المشروع سيكون له تأثير كبير على التكنولوجيا في مصر والوطن العربي. ونأمل أن تصبح الأكاديمية ، بمساعدة أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي (BAAI) ، القوة الدافعة وراء تطوير نماذج ما قبل التدريب الكبيرة واستخداماتها في العالم العربي.

وعقب البروفيسور تانج جي نائب رئيس أكاديمية بكين رئيس أبحاث نمذجة اللغات الطبيعية بأكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي “نقوم بتعاون تقني على نماذج ما قبل التدريب بين الصين والدول العربية ، ونعمل م ًعا لبناء أكبر قاعدة نصوص في مجال تدريب النماذج الضخمة العربية في العالم لملء هذا الفراغ خاصة لقد تم التعاون مع الجانب المصرى متمثل فى الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومكتبة الاسكندرية”.

وأضاف قائلًا “نحن لدينا التبادل والتعاون الدولي مع أكثر من 50 مؤسسة دولية لبحوث الذكاء الاصطناعي، ونتمنى أن نكون نافذة للتبادلات الدولية للذكاء الاصطناعي لدفع المزيد من التعاون الدولي والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي”.