جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

جمال مبارك : اعتزلت العمل العام.. وليس لي أي تطلعات سياسية

قال مصدر مقرب جدا من جمال مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك إن جمال مبارك أخبره أنه ليس له أي تطلعات سياسية وأنه اعتزل العمل العام.
وأكد المصدر في تصريحات خاصة للمطور أن جمال استنكر بعض ألاعيب الميليشيات الالكترونية المأجورة التي تحاول الزج باسمه في معارك وصراعات لا يسعي إليها وكذلك محاولات الوقيعة بين مصر ودول عربية شقيقة.

وشدد المصدر أن عائلة مبارك بأكملها تؤمن أن دورها السياسي قد انتهي وأن كل ما كانت تسعي إليه هو تبرئة العائلة من قضايا الفساد التي حاصرتهم وزجت بهم في السجون بعد ثورة يناير 2011

- Advertisement -

كان جمال مبارك قد أصدر بيان شدد فيه على انتهاء جميع إجراءات التقاضي الدولية التي بدأت، عقب تنحي والده عن السلطة عام 2011 إثر ثورة 25 يناير.

وذكر البيان أن “المعركة القانونية لعائلة مبارك والتي استمرت عقدا من الزمن انتهت في أعقاب الحكم الأخير الصادر عن المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي الذي أقر مرة أخرى بأن التدابير التقييدية التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي على الأسرة كانت غير قانونية منذ البداية، وبعد قرار مكتب المدعي العام الفيدرالي السويسري بتبرئة علاء وجمال مبارك وبشكل كامل بعد انتهاء التحقيق الجنائي الذي دام 11 عاما”.

وقال جمال مبارك: “باسم والدي الراحل الرئيس مبارك، باسم أسرتي، وللتاريخ، أود أن أؤكد على بعض النقاط الأساسية فيما يتعلق بإجراءاتنا القانونية أمام محاكم الاتحاد الأوروبي وخارجه. ولهذا أهمية تاريخية خاصة بالنظر إلى الحملة الإعلامية الدولية المتواصلة حول ادعاءات كاذبة بالفساد والتي تم إطلاقها ضد أسرتي منذ ما يقرب من 10 سنوات.

وأضاف: “لقد قررت أسرتي أننا ببساطة لا نستطيع أن نبقى صامتين بعد الآن في مواجهة مثل هذه التقارير التشهيرية المستمرة. حان الوقت أن ترد الأسرة وبشكل مباشر. هذا البيان يمثل ردنا في هذا الصدد”.

وأوضح جمال مبارك أنه “منذ عام 2011، تم الشروع في العديد من إجراءات التحقيق والعقوبات ضد أفراد عائلة مبارك في الاتحاد الأوروبي وخارجه. وكانت الإجراءات التقييدية الواسعة النطاق التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد الرئيس وعائلته ذات أهمية خاصة”.

وقال: “هذه الإجراءات، والتي استمرت لما يزيد عن 10 سنوات، قد وصلت الآن إلى نهايتها. ولقد برأتنا تلك الإجراءات تماما وأكدت على الموقف الذي طالما تمسكت به أسرتي على مدار أكثر من عقد من الزمان مؤكدة على وجه التحديد أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدنا كانت دائما غير قانونية”.

وأضاف: “لقد كانت بالفعل رغبة والدي الراحل أن يتم شرح مثل هذه الإجراءات للعالم بأسره. إن وفاته قبل الانتهاء من هذه الإجراءات تعني أنني أحمل هذا العبء على كتفي، وهو عبء أحمله بكل فخر والتزام”.

واعتبر جمال مبارك أن “الوقت قد حان لوضع الأمور في نصابها الصحيح”. وقال: “اليوم وبعد 10 سنوات من التحقيقات المستفيضة، بما في ذلك العديد من طلبات