جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

شركة أسطول توقع بروتوكول تعاون مع ماستر جاس التابعة لطاقة عربية لنقل حاويات الغاز الطبيعي المضغوط

في إطار توسعها في مجال نقل الوقود بكافة أنواعه، وقّعت أسطول للنقل البرّي، بروتوكول تعاون مع ماستر جاس، التابعة لشركة طاقة عربية إحدى شركات مجموعة القلعة. بموجب هذا التعاون، تتولى أسطول نقل حاويات الغاز الطبيعي المضغوط من المحطات الرئيسية لشركة ماستر جاس إلى شتى نقاط التوزيع والمرافق التي تعتمد على الغاز الطبيعي.
وتعزز أسطول بهذا التعاون اقتحامها مجال الطاقة من خلال الإستثمار في نقل حاويات الغاز الطبيعي المضغوط إلى المناطق البعيدة و التى تفتقر إلى تغطية محطات الغاز الطبيعى و تعتبر تلك المنظومة كخطوط غاز أفتراضية. تخصص أسطول عددًا من شاحناتها لنقل حاويات الغاز المضغوط وتزوّدها بما يلزم لتحقيق أعلى مستويات الأمان. ومن المقرر البدء في تنفيذ المشروع بمستهل عام 2022.
أكد المهندس / تامر بدراوي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أسطول للنقل البري، قائلًا ” إن هذا التعاون يمثل خطوة إيجابية على صعيد تعزيز إسهامات أسطول في مجال نقل الوقود بكافة أشكاله “. مؤكدًا على أهمية البعد البيئي للتعاون و الذي يتماشى مع جهود الدولة فى التوسع فى أستخدامات الغاز الطبيعى، ويتسق كذلك مع رؤية الشركة واستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق الاستدامة وتقديم خدماتها على أعلى مستوى، والالتزام أيضاً بكافة المعايير البيئية.
و من جانبه أعرب المهندس / طارق الهوارى – العضو المنتدب لشركة طاقة غاز المالكة لماستر جاس عن سعادته بالتعاون الذي يعزز جهود طاقة لإتاحة البنية التحتية اللازمة لخدمة المركبات والمرافق التي تعتمد على الغاز الطبيعي. وأشار الهوارى أن الشركة قد أعدت خطة للتوسع من خلال ماستر جاس في إنشاء 30 محطة جدیدة للغاز الطبیعي في مختلف انحاء الجمھوریة خلال عام 2021 باستثمارات تتجاوز 500 ملیون جنیھاً كجزء من خطة الشركة للوصول إلي 200 محطة بحلول عام 2023. ويساعد هذا التعاون بين أسطول وماستر جاس على تلبية احتياجات العملاء في كافة أنحاء الجمهورية، حيث يساهم فى توفير الغاز المضغوط لشريحة أكبر من العملاء فى المناطق البعيدة و التى لم تصل اليها شبكة الغاز بعد و ايضاً على توفير الغاز المضغوط كوقود للسيارات والشاحنات التي يجري تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط.
جدير بالذكر أن أسطول قد وقعت عقد شراكة مؤخرًا مع ماستر جاس بهدف تعديل شاحناتها للعمل بالوقود المخلو (سولار + غاز الطبيعي المضغوط) ويجري العمل على المرحلة الأولى من المشروع.