لأول مرة في «الصنايعية»… أيوب عدلي أيوب يروي رحلة الصعود إلى القمة ويفتح الملفات الشائكة مع محمد ناقد
في ظهور إعلامي نادر يُعد الأول من نوعه، حلّ رجل الأعمال أيوب عدلي أيوب ضيفًا على برنامج «الصنايعية»، ليخرج عن صمته ويفتح ملفات شائكة تتعلق بمسيرته المهنية، وحياته الشخصية، وأزمة مشروع «ستيلا دي ماري 2»، ردًا على الجدل الذي أُثير حوله خلال السنوات الماضية.
الجذور العائلية وبداية التكوين
أكد أيوب عدلي أيوب أن والده كان حجر الأساس في تكوين شخصيته، مشيرًا إلى أن شركات والده تعرضت للتأميم في فترات سابقة، قبل أن يعود ويبدأ من جديد داخل مصر، مؤسسًا مشروعات قومية كبرى، من بينها المشاركة في إنشاء الكاتدرائية وحوائط الصواريخ خلال حرب الاستنزاف.
وأوضح أن والده غرس فيه ثقافة عدم الاستسلام، مؤكدًا أن السقوط ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة.
البدايات العملية… من «هيلتون رمسيس» إلى المدن العسكرية
تحدث أيوب عدلي عن انطلاقته العملية، موضحًا أن أول مشروع له كان فندق هيلتون رمسيس، كما أكد أنه أول من شيد أبراجًا تتجاوز 30 طابقًا في مصر.
وأشار إلى مساهمته في إنشاء مدن عسكرية متكاملة، من بينها قاعدة محمد نجيب ومدينة الهايكستب، كاشفًا أن زوجته كانت شريكة حقيقية في مشواره، وأنها صاحبة الفضل في اكتشاف أول مشروع له بالعين السخنة، قائلًا: «أنا وزوجتي شركاء في كل خطوات حياتي».
«ستيلا دي ماري»… أولى محطات التطوير العقاري
أوضح أيوب عدلي أن أول مشاريعه في التطوير العقاري كان «ستيلا دي ماري»، في وقت كانت تُباع فيه الأرض بدولار واحد.
وأكد أن «ستيلا دي ماري 1» تم تسليمه في الموعد المحدد، وافتتاح الفندق بعد ثلاث سنوات ليصبح الأكبر في العين السخنة.
حقيقة أزمة «ستيلا دي ماري 2»
حول الأزمة المثارة، شدد أيوب عدلي على أن البحر مخصص للمشروع وقائم بالفعل، موضحًا أنه تم تسليم 20 فيلا و1000 شقة، ويقيم حاليًا نحو ألف عميل داخل المشروع.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي للأزمة يعود إلى البيع بأسعار ما قبل تعويم 2016، رغم تضاعف تكاليف التنفيذ أربع مرات، ما تسبب في خسائر تجاوزت 3 مليارات جنيه.
خسائر شخصية وثقة العملاء
كشف رجل الأعمال أنه اضطر لبيع ممتلكات جمعها على مدار 50 عامًا، من بينها فنادق كان يحتفظ بها لأحفاده، ولم يتبقَّ له سوى فندق واحد من أصل سبعة.
وأكد أن فندق ستيلا دي ماري دبي قائم على استثماراته الخاصة وقرض يتم سداده من أرباحه، ولا علاقة له بأموال مشروع «ستيلا 2».
وأوضح أن 90% من العملاء ما زالوا يثقون به ويتعاملون معه في مشروعات أخرى، لافتًا إلى أن من اشترى وحدة بـ 670 ألف جنيه أصبحت قيمتها اليوم نحو 7 ملايين جنيه، قائلًا: «لو كنت أنوي الهروب، ما كنت سأبقى موجودًا رغم مبيعات تجاوزت 10 مليارات جنيه».
رسائل حاسمة والتزام بالاستكمال
اختتم أيوب عدلي أيوب حديثه بالتأكيد على التزامه بجدول زمني للانتهاء من المشروع خلال عام ونصف، مشيدًا بموقف الدولة المصرية الداعم للمستثمرين، قائلًا: «أنا لا أستسلم بسهولة… وقعت وقمت أكثر من مرة، وسأكمل المشروع وأبني غيره».














التعليقات مغلقة.