كشف الصحفي الإيطالي الموثوق في أخبار الانتقالات، فابريزو رومانو، تفاصيل الاجتماع الذي جمع بين محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول، ومدربه آرني سلوت، بعد تدريبات الفريق الأخيرة يوم الجمعة.
وتأتي هذه الجلسة في أعقاب الأزمة التي اندلعت بين الطرفين، بعد تصريحات صلاح الأخيرة عقب تعادل ليفربول أمام ليدز يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، حيث عبّر قائد منتخب مصر عن استيائه من جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، مؤكدًا أن هذا الأمر يحدث لأول مرة في مسيرته، مشيرًا إلى وجود نقص في التواصل بينه وبين المدرب.
- Advertisement -
ردود الفعل والجدل الإعلامي
تسببت تصريحات صلاح في موجة انتقادات داخل الوسط الكروي الإنجليزي، أبرزها من مدافع ليفربول السابق جيمي كاراجر، الذي أبدى استياءه من موقف النجم المصري، معتبرًا أن مثل هذه التصريحات قد تؤثر على الانسجام داخل صفوف الفريق.
تفاصيل جلسة الصلح
ووفقًا لما أعلنه رومانو عبر قناته على يوتيوب، فقد عُقد الاجتماع حوالي الساعة السادسة مساءً، وأكدت مصادر مقربة أن اللقاء كان مثمرًا وإيجابيًا من ناحية الحوار بين الطرفين، حيث تبادل صلاح وسلوت وجهات النظر بصراحة حول الأزمة الأخيرة ومحاولات التفاهم.
موقف سلوت النهائي
رغم جهود الصلح، أصر المدرب آرني سلوت على موقفه، ورفض العفو عن صلاح، مؤكدًا أنه يرى أن استمرار اللاعب في الفريق قد يشكل تحديًا للانضباط الداخلي، وأن رحيله عن ليفربول أصبح الحل الأنسب لإعادة الانسجام بين اللاعبين.
تأثير الأزمة على الفريق
تأثير قرار سلوت برفض عودة صلاح للتشكيلة الأساسية قد يمتد إلى الأداء العام للريدز، خاصة مع الأهمية الكبيرة للمباريات القادمة في الدوري الإنجليزي. ويترقب جمهور الفريق ما إذا كان النادي سيبدأ المفاوضات الرسمية لبيع اللاعب أو البحث عن حل بديل في أقرب وقت.
موقف اللاعب
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من صلاح حول ما جرى خلال الاجتماع، فيما يُرجح أن يبقى ملتزمًا بالتدريبات مع الفريق، في انتظار الخطوة القادمة من إدارة النادي ومدربه بشأن مستقبله مع ليفربول.
التعليقات مغلقة.