ليفربول يحسم مصير محمد صلاح بعد جلسة الصلح مع سلوت
حسم نادي ليفربول ملامح مستقبل النجم المصري محمد صلاح داخل الفريق، بعد الجلسة المطولة التي جمعته بالمدير الفني الهولندي آرني سلوت ظهر اليوم، والتي أنهت أسبوعًا من التوتر الحاد والتصريحات المتبادلة التي أثارت ضجة غير مسبوقة داخل النادي.
وشهدت الأيام الماضية تصاعدًا كبيرًا في الأزمة بين صلاح وسلوت، خاصة بعد استبعاد اللاعب من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، إثر تصريحاته التي هاجم فيها إدارة النادي والجهاز الفني.
جلسة صلح تفتح الباب أمام الاستمرار
وبحسب ما كشفته صحيفة ديلي ميل البريطانية، عقد صلاح وسلوت محادثات مصالحة إيجابية داخل مركز تدريب ليفربول، اتسمت بالهدوء والرغبة في إنهاء الأزمة.
وأفادت الصحيفة بأن الجلسة انتهت بمصافحة علنية بين الطرفين، وهي إشارة واضحة إلى رغبة مشتركة في استعادة الاستقرار داخل الفريق.
وأكدت الصحيفة أن نتائج الجلسة لا تعني حل كل الخلافات، لكنها نجحت في إعادة فتح خطوط التواصل، وهو ما اعتُبر خطوة محورية في تحديد مستقبل اللاعب.
ليفربول يقرر: لا رحيل لصلاح الآن
ووفقًا للتقرير، خرجت إدارة ليفربول من الجلسة بموقف واضح:
محمد صلاح باقٍ في ليفربول… على الأقل في المرحلة الحالية.
وكشفت “ديلي ميل” أن النادي يرفض تمامًا فكرة رحيل اللاعب في يناير، وأن الأزمة الأخيرة لن تؤثر على استكماله الموسم مع الريدز، بينما ستُستأنف المناقشات حول مستقبل العلاقة خلال مشاركته مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية.
مفاوضات مؤجلة لحين كأس إفريقيا
أوضحت الصحيفة أن ممثلي محمد صلاح وإدارة ليفربول سيعقدون جلسات جديدة خلال الأسابيع المقبلة، بالتزامن مع تواجد اللاعب في معسكر منتخب مصر، بهدف وضع إطار نهائي لمستقبله داخل النادي، سواء بالاستمرار لمواسم إضافية أو فتح الباب أمام بيعه بنهاية الموسم.
هل انتهت الأزمة فجأة؟
رغم الأجواء الإيجابية، أكد التقرير أن “الأزمة لم تُطوَ بالكامل”، وأن ما حدث اليوم يمثل تهدئة مؤقتة أكثر منه حسمًا نهائيًا لمستقبل صلاح.
لكن المؤكد – بحسب التقرير – أن فرص رحيل اللاعب تراجعت بشكل كبير بعد مواجهة اليوم، خاصة أن النادي يدرك حجم تأثيره داخل غرفة الملابس وعلى جماهير الفريق.









التعليقات مغلقة.