انفجرت أزمة محمد صلاح داخل نادي ليفربول بعد قرار المدرب آرني سلوت استبعاده للمباراة الثانية على التوالي، آخرها مواجهة ليدز يونايتد التي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3، وهو ما اعتبره النجم المصري “إهانة واضحة” وتعمّدًا لإبعاده عن التشكيل الأساسي.
وكشف مصدر قريب من اللاعب أن محمد صلاح أبلغ إدارة ليفربول بوضوح بأنه اتخذ “قراره النهائي” بالرحيل في نهاية الموسم، بعدما شعر بأن المدرب الهولندي يتعمد تهميش دوره رغم جاهزيته البدنية وتأكيد الأطباء قدرته على المشاركة.
أزمة تتصاعد داخل ليفربول
الأزمة بين صلاح وسلوت بدأت منذ أسابيع، بعد سلسلة قرارات فنية مفاجئة أبعدت هداف الفريق عن المباريات المهمة، قبل أن تتفجر بالكامل عقب استبعاده من مباراة ليدز يونايتد دون أسباب مقنعة.
المصادر تؤكد أن صلاح يرى أن سلوت يحاول “فرض واقع جديد” داخل غرفة الملابس بإزاحة اللاعبين الكبار، وأن هذا الأسلوب جعل العلاقة بين الطرفين غير قابلة للإصلاح.
عروض ضخمة تترقبه
وبحسب تقارير إنجليزية، فإن قرار صلاح بالرحيل فتح الباب مجددًا أمام عدة أندية ترغب في ضمه، أبرزها:
الهلال السعودي
القادسية السعودي (في مشروعه الجديد)
برشلونة الذي يراه بديلًا مناسبًا لليفاندوفسكي
نادٍ إنجليزي كبير يراقب الموقف تحسبًا لإتمام صفقة تاريخية
ماذا ينتظر صلاح؟
إدارة ليفربول ستجتمع خلال الأيام المقبلة مع وكيل اللاعب لمناقشة مصيره، خاصة أن عقده ينتهي الصيف المقبل، ما يعني أن النادي قد يخسره مجانًا إذا لم تتم صفقة بيع خلال الشتاء.
وبحسب المصادر، فإن صلاح لا يمانع المغادرة في يناير إذا وصل عرض ضخم يليق باسمه وتاريخه.
.









التعليقات مغلقة.