تشير التوقعات في سوق الذهب المصري ليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 إلى احتمالية ثبات الأسعار أو تراجعها بشكل طفيف، في ظل تقلبات السوق العالمية وتأثر الأسعار بسعر صرف الجنيه مقابل الدولار وحجم الطلب المحلي. ويأتي هذا بعد أسبوع من التذبذب الكبير في أسعار الذهب محليًا، حيث شهدت أسعار عيار 21 وغيرها من الأعيرة حالة من الصعود والهبوط في نفس اليوم.
وأكد خبراء شعبة الذهب أن الطلب المحلي يبقى محتاطًا، فيما يراقب المشترون والمستثمرون أسعار الدولار والتحركات العالمية للذهب قبل اتخاذ قرارات الشراء، بينما يبقى المستثمرون في الذهب كملاذ آمن لمواجهة أي تذبذبات اقتصادية.
أسعار الذهب المتوقعة ليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025
عيار 24: من المتوقع أن يتراوح بين 6,050 و6,120 جنيهًا للشراء.
عيار 21: من المرجح أن يسجل بين 5,430 و5,550 جنيهًا للشراء، مع احتمالية الهبوط نحو الحد الأدنى في حال ضعف الطلب.
عيار 18: قد يسجل نحو 4,620 – 4,710 جنيهًا للشراء.
الجنيه الذهب: من المتوقع أن يتراوح بين 43,400 و43,600 جنيهًا للشراء.
هذه الأسعار تقريبية وتتأثر بتغيرات سعر الذهب العالمي وسعر الدولار ومعدلات الطلب على المشغولات الذهبية في السوق المصرية.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب
الذهب العالمي: يستمر المعدن النفيس في تأثره بالتحولات الاقتصادية العالمية، وخاصة قرارات البنوك المركزية والتقلبات في أسواق المال العالمية.
سعر صرف الجنيه: أي ارتفاع أو انخفاض في الدولار أمام الجنيه يؤثر مباشرة على تكلفة استيراد الذهب وبالتالي على أسعار الأعيرة محليًا.
الطلب المحلي: حجم الطلب على المشغولات والجنيهات الذهبية يحدد طبيعة حركة الأسعار، حيث أن تراجع الأحجام الشرائية يضغط على الأسعار نحو الانخفاض.
عوامل المضاربة: دخول المستثمرين إلى السوق كملاذ آمن للمدخرات يرفع الطلب ويؤثر على السعر، لكن تأثيره محدود في ظل حالة الحذر الحالية.
توصيات للمستثمرين والمشترين
المشترون: من الأفضل مراقبة الأسعار خلال اليوم والاعتماد على النطاق الأدنى المتوقع لشراء الجرامات أو المشغولات الذهبية.
المستثمرون: يُنصح بالترقب وعدم الدخول في عمليات شراء قصيرة الأجل، والتركيز على الاستثمار طويل الأجل لتقليل المخاطر الناتجة عن تقلبات السوق.









التعليقات مغلقة.