جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

خاص وعاجل.. ياسر جلال يقدّم استقالته من مجلس الشيوخ بعد جدل تصريحاته في الجزائر

في خطوة مفاجئة، كشف مصدر مقرب عن نية الفنان ياسر جلال، عضو مجلس الشيوخ المصري، تقديم استقالته من المجلس بعد موجة واسعة من الانتقادات التي طالت تصريحاته المثيرة للجدل خلال زيارته للجزائر.

و رغم محاولات إثناء جلال عن القرار بعد اعتذاره الرسمي اليوم غير أن المصدر قال إن ياسر جلال مصدوم من الهجوم الضاري الذي تعرض له قرار والمطالبات المتكررة بتحويله للتحقيق، وذلك على خلفية تصريحاته حول دور الجيش الجزائري في حماية ميدان التحرير عقب حرب يونيو 1967، وهو ما أثار جدلًا واسعًا على منصات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي .

- Advertisement -

بيان ياسر جلال الرسمي

اعتذر جلال عن التصريح، موضحًا أن المعلومة لم تكن دقيقة، وأنه استند إلى رواية سمعها من والده الراحل خلال حديث ودي عن العلاقات المصرية-الجزائرية، مؤكدًا أن ما ذكره كان “رواية من باب الذكريات وليس من كتب التاريخ”.

ونشر الفنان فيديو عبر حسابه على «إنستجرام»، قائلاً:
“واضح أن المعلومة مش دقيقة وأنا بعتذر عنها”، وأضاف أنه لم يقصد سوى التعبير عن الترابط والمحبة بين الشعبين المصري والجزائري، مختتمًا حديثه بعبارة: “تحيا مصر وجيشها العظيم”.

خلفية الجدل ومطالبات التحقيق

تصريحات جلال أثارت نقاشًا محتدمًا بين مؤيدين ومعارضين على منصات التواصل، وطالبت بعض الشخصيات داخل مجلس الشيوخ بفتح تحقيق رسمي.

وفي خطوة لافتة، قام الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر بتقديم شكوى رسمية لرئيس مجلس الشيوخ المصري ضد ياسر جلال، مطالبًا بالتحقق من صحة الرواية التي أدلى بها خلال المهرجان السينمائي في الجزائر.
وأوضح أبو بكر أن الإجراءات يجب أن تكون واضحة: إذا ثبتت صحة الرواية يتم إنصاف الفنان، أما إذا ثبت عدم دقتها فيجب اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة، مؤكدًا على أن التاريخ الوطني المصري أغلى من أي رواية فردية ويجب الحفاظ على مصداقيته لضمان إرث الأجيال.

خطوة تهدف لتهدئة الأجواء

مصادر مقربة من الفنان أكدت أن الاستقالة تهدف لتفادي المزيد من الجدل والضغوط، والحفاظ على مسيرته الفنية والسياسية، وتجنب استمرار الانقسام في الرأي العام الذي سيطر على الأيام الماضية.

التعليقات مغلقة.