مؤسسة ڤودافون مصر والعالمية يحتفلان بتوسع برنامج “شبكة المدارس الفورية” لدعم اللاجئين في مصر بالشراكة مع UNHCR
في إطار التزامها المستمر بتعزيز الشمول الرقمي ورفع جودة التعليم وابتكار الحلول المحلية المستدامة، أعلنت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة ڤودافون العالمية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، عن توسيع مبادرة “شبكة المدارس الفورية” في مصر، عبر إضافة 22 مدرسة جديدة في محافظة الشرقية.
بهذا التوسّع، يصل إجمالي المدارس المستفيدة من البرنامج إلى 70 مدرسة موزعة على أربع محافظات بحلول نهاية عام 2025، حيث يستفيد حاليًا أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة في مصر.
زيارة ميدانية لتسليط الضوء على إنجازات المبادرة
نظّمت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع يومي 28 و29 أكتوبر الماضي زيارة ميدانية لكل من شبكة المدارس الفورية والشركة الهندسية للصناعات المتطورة (AEI)، والتي تساهم في عملية الإنتاج وتعزيز قدرات التوطين المحلي للأدوات الخاصة بالمشروع.
وشارك في الزيارة ممثلون من مؤسسة ڤودافون العالمية، ومؤسسة ڤودافون مصر، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، لتسليط الضوء على إنجازات المبادرة في رقمنة الفصول الدراسية، وتمكين المعلمين، وبناء بيئة تعليمية عصرية قادرة على تلبية احتياجات المستقبل للأطفال والشباب.
أبرز المشاركين في الزيارة
من جانب مؤسسة ڤودافون العالمية، شارك:
-
السيد نيك لاند، رئيس مجلس أمناء ڤودافون العالمية
-
السيدة ليزا فيلتون، المديرة التنفيذية للمؤسسة
-
السيد ألبان كوركتان، مستشار برنامج INS
ومن جانب ڤودافون مصر ومؤسسة ڤودافون لتنمية المجتمع:
-
المهندس محمد حنة، رئيس مجلس الأمناء
-
أيمن السعدني، رئيس قطاع الشؤون الخارجية
-
شهدان عرام، الأمين العام للمؤسسة
كما حضر من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين:
-
السيدة شيرين باكفار، رئيسة الشراكات الخاصة والعمل الخيري
-
الدكتورة حنان حمدان، الممثلة الإقليمية للمفوضية في مصر وجامعة الدول العربية
تاريخ وأهداف برنامج مدارس الشبكة الفورية
تُعد شبكة المدارس الفورية ثمرة شراكة استراتيجية بين ڤودافون مصر لتنمية المجتمع وڤودافون العالمية وUNHCR، وانطلقت عام 2013 بهدف تحويل الفصول الدراسية إلى بيئات تعليمية متطورة تعتمد على الطاقة الشمسية والإنترنت والوسائط التعليمية المتعددة.
وتجاوز البرنامج حدود مصر ليخدم أكثر من 382 ألف طالب وطالبة و6,800 معلم في 6 دول تشمل الكونغو الديمقراطية وكينيا وموزمبيق وتنزانيا وجنوب السودان، فضلًا عن مصر حيث يدعم البرنامج 48 مدرسة في الجيزة والإسكندرية ودمياط، مع إضافة 22 مدرسة جديدة في الشرقية.
الشمول الرقمي والابتكار المحلي في قلب المبادرة
يقدّم البرنامج نموذجًا متطورًا للشمول الرقمي وتحسين بيئة التعلم في المدارس، وتأهيل الكوادر التعليمية والطلابية لمستقبل تكنولوجي أكثر شمولًا واستدامة.
ويتضمن المشروع إنتاج حقائب الفصول الذكية محليًا عبر الشركة الهندسية للصناعات المتطورة (AEI)، تجسيدًا لروح الابتكار والتوطين في دعم القطاع التعليمي في مصر، وتعزيز قدرات الطلاب والمعلمين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.










التعليقات مغلقة.