تشهد قضية الفنانة رحمة محسن تطورات متسارعة بعد البلاغ الذي تقدمت به ضد طليقها، متهمة إياه بالابتزاز واستخدام مقاطع مصوّرة للإساءة إليها، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا داخل الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي.
تحركات عاجلة من جهات التحقيق
أكدت مصادر قضائية أن جهات التحقيق المختصة كثفت جهودها لكشف ملابسات الواقعة، وطلبت تقريرًا فنيًا عاجلًا من قطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية لتحديد مصدر تداول المقاطع المنسوبة للفنانة على الإنترنت، وتتبع الحسابات والأرقام التي ساهمت في نشرها.
كما وجهت النيابة بفحص الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الخاصة بالطرفين، للتأكد من حقيقة ما ورد بالبلاغات، وتحديد ما إذا كان هناك اختراق إلكتروني أو تسريب متعمد.
أقوال الفنانة أمام النيابة
وخلال التحقيقات، أكدت الفنانة رحمة محسن أن ما تتعرض له يأتي في إطار حملة تهدف إلى تشويه سمعتها وابتزازها ماليًا، مشيرة إلى أن التهديدات بدأت منذ فترة عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي.
جهود أمنية لضبط المتورطين
من جانبها، تواصل الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع مباحث الإنترنت تتبع مصدر النشر ومواقع الحسابات التي روّجت للمحتوى، تمهيدًا لضبط المتورطين وتقديمهم للنيابة العامة التي تتولى التحقيق في الواقعة.
دعم جماهيري ورسائل مؤثرة
وعقب تصاعد الأزمة، نشرت الفنانة رحمة محسن عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” رسائل دينية تدعو فيها إلى الصبر والثقة في عدالة القانون، في إشارة إلى رفضها للحملة التي استهدفتها، وتأكيدها على اللجوء للطرق القانونية لحماية حقوقها وسمعتها.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
وسرعان ما تصدّر اسم الفنانة محركات البحث بعد تداول أنباء القضية، وسط حالة من التعاطف والدعم من جمهورها الذين طالبوا بسرعة محاسبة المتورطين في الجريمة الإلكترونية، مؤكدين ضرورة وضع حد لحالات الابتزاز عبر الإنترنت التي تمس الحياة الشخصية للفنانين والمواطنين على حد سواء.









التعليقات مغلقة.