انقلاب جنوني.. أسعار الذهب في مصر تختتم تعاملات السبت 1 نوفمبر 2025 بمفاجأة غير متوقعة في عيار 21 والجنيه الذهب

شهدت أسواق الذهب في مصر مساء اليوم، السبت 1 نوفمبر 2025، تقلبات مفاجئة في الأسعار مع نهاية تعاملات الصاغة، بعد يوم من الهدوء النسبي، لتسجل الأعيرة المختلفة تراجعًا محدودًا وسط حالة من الحذر والترقب بين المتعاملين والمستثمرين.
ويأتي ذلك في ظل تذبذب أسعار الأونصة عالميًا واستقرار سعر الدولار محليًا، ما جعل سوق الذهب المصري يعيش مرحلة إعادة تموضع سعري مع بداية شهر نوفمبر.

تراجع مفاجئ في سعر الذهب بنهاية تعاملات اليوم

- Advertisement -

بحسب تحديثات شعبة الذهب والمجوهرات، فقد تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق المحلي – إلى نحو 5350 جنيهًا للبيع و5300 جنيه للشراء، مسجلًا انخفاضًا طفيفًا مقارنة بمستويات منتصف التعاملات.

أما عيار 24، وهو الأعلى قيمة في السوق، فقد سجل نحو 6114 جنيهًا للبيع و6057 جنيهًا للشراء، بينما بلغ عيار 18 نحو 4585 جنيهًا للبيع و4542 جنيهًا للشراء.

وانخفض كذلك عيار 14 ليسجل نحو 3566 جنيهًا للبيع و3533 جنيهًا للشراء، في حين بلغ سعر الجنيه الذهب حوالي 42.8 ألف جنيه للبيع و42.4 ألف جنيه للشراء دون احتساب المصنعية أو الضريبة.

الأونصة العالمية وسعر الدولار المحلي

وجاءت هذه التحركات على خلفية استقرار سعر الأونصة في البورصة العالمية قرب مستويات التداول المسائية، وسط ترقّب المستثمرين لتصريحات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، ما جعل السوق يتحرك في نطاق محدود.
وفي المقابل، استقر سعر الدولار في البنوك المصرية دون تغيّرات تذكر، ما ساعد على تهدئة حركة الأسعار محليًا خلال الساعات الأخيرة من اليوم.

السوق بين الترقب والهدوء

وأكد خبراء الاقتصاد أن تراجع الإقبال على شراء الذهب بعد انتهاء موسم المناسبات ساهم في استقرار الأسعار نسبيًا، بينما يترقب المتعاملون أي تطورات اقتصادية عالمية قد تُغيّر اتجاه السوق خلال الأسبوع الأول من نوفمبر.
وأشار الخبراء إلى أن الأسعار الحالية قد تمثل فرصة شراء مؤقتة لمن ينتظرون استقرار السوق، مع احتمالات بعودة الارتفاع في حال صعود الأونصة أو حدوث تحرك في سعر صرف الدولار.

توقعات الأيام المقبلة

يرى محللون أن الذهب في مصر يسير على خط متوازن بين ضغوط السوق العالمي وتغيّرات الطلب المحلي، مع ترجيح استمرار الأسعار في نطاق عرضي محدود خلال الأيام القادمة قبل أن تتضح الرؤية عالميًا.
كما رجّح بعض الخبراء أن يبدأ السوق موجة جديدة من التحركات القوية صعودًا أو هبوطًا مع نهاية الأسبوع، وفقًا لتطورات البورصات الدولية وبيانات التضخم الأمريكية المرتقبة.