شهدت أسواق الذهب المصرية صباح اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 حالة من الارتباك والتقلب المفاجئ في الأسعار، بعد يوم من التذبذب الحاد الذي أغلق على استقرار نسبي مساء الجمعة، وسط توقعات باستمرار موجة الصعود مع بداية الشهر الجديد.
وأكد خبراء الصاغة أن السوق المحلية تعيش الآن حالة من الغموض غير المسبوق، مع تغير الأسعار أكثر من مرة في اليوم الواحد، متأثرة بتحركات الأوقية العالمية والدولار الأمريكي.
قفزات مفاجئة في الأسعار
بدأت التعاملات الصباحية بارتفاع ملحوظ في سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في مصر – ليصل إلى 5450 جنيهًا للجرام في بعض محلات الصاغة، مقارنة بـ 5385 جنيهًا بنهاية تعاملات أمس.
كما سجل عيار 24 نحو 6225 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4665 جنيهًا، بينما قفز سعر الجنيه الذهب إلى مستوى 43600 جنيهًا في مستهل تعاملات السبت.
أسباب “الانقلاب السعري” في السوق
يرى محللون أن الارتفاع الجديد يأتي نتيجة صعود الأوقية العالمية إلى حدود 4030 دولارًا، مع استمرار تراجع الدولار عالميًا، بجانب زيادة الطلب المحلي على الذهب كمخزن للقيمة مع بداية الشهر الجديد.
وأشار الخبراء إلى أن أي تحركات في أسعار الفائدة الأمريكية أو أسعار الصرف المحلية قد تؤدي إلى مزيد من التقلبات خلال الساعات القادمة.
تحذيرات من موجة جديدة من الارتفاع
وحذر تجار الصاغة من أن السوق مقبلة على موجة ارتفاع حادة محتملة في حال استمرار ضعف الجنيه أمام الدولار أو تسجيل الأوقية العالمية مستويات قياسية جديدة، مؤكدين أن المواطنين يتجهون حاليًا إلى الشراء تحسبًا لزيادات أكبر خلال الأسبوع المقبل.









التعليقات مغلقة.