السياسة أسرار..أسامة شرشر يفجر مفاجآت مدوية مع الإعلامية هند مختار بعد استبعاده من انتخابات مجلس النواب 2025

في أول تعليق له على قرار استبعاده من الانتخابات البرلمانية 2025، كشف النائب السابق أسامة شرشر عن تفاصيل أزمة الكشف الطبي التي تسببت في استبعاده من سباق البرلمان، مؤكدًا أن نتيجة تحليل المخدرات الخاصة به جاءت “سلبية”، وأنه فوجئ بعدم وجود الكشف الطبي ضمن أوراق ترشحه رغم استيفائه لكل الإجراءات المطلوبة.

أزمة الكشف الطبي ورمز القلم

- Advertisement -

قال أسامة شرشر خلال لقائه في برنامج السياسة أسرار مع الإعلامية هند مختار على قناة “هي”، إنه اكتشف المشكلة أثناء طلبه تغيير رمز القلم الذي مُنح له في البداية، بعد أن تبيّن أنه أُعطي لمرشح آخر، مضيفًا أنه فوجئ لاحقًا بغياب الكشف الطبي من أوراقه الرسمية، رغم تأكيد رئيسة المعامل المركزية بوزارة الصحة له أن الكشوف الطبية تُرسل بشكل سري للهيئة الوطنية للانتخابات.

“طوفان الأقصى” وراء قرار الترشح

وأضاف شرشر: “كنت قررت عدم خوض الانتخابات، لكن الضغط الشعبي من أهالي منوف وسرس الليان كان قويًا لدرجة شبهتها بـ طوفان الأقصى، فاستجبت لإرادتهم وقدّمت أوراق ترشحي كاملة بعد إجراء الكشف الطبي، لأُفاجأ في النهاية بقرار استبعادي”.

مقارنة بين انتخابات السيسي والحزب الوطني

وتابع عضو البرلمان السابق حديثه مؤكدًا أن الانتخابات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت إشرافًا قضائيًا ونزاهة غير مسبوقة، على عكس ما كان يحدث في عهد الحزب الوطني الذي وصفه بأنه كان يشهد تزويرًا “فاضحًا”، قائلًا:

> “في انتخابات 2015–2020 دخلت البرلمان كصحفي مستقل في عهد السيسي، وكانت أكبر نسبة من النواب المستقلين متواجدة وقتها، أما الآن فأصبح المستقلون كالمعذبين في الأرض”.

المال السياسي والتحالفات الوهمية

وانتقد شرشر انتشار المال السياسي واعتبره “بدعة لم تحدث من قبل”، مشيرًا إلى أن النقد الموضوعي والبناء ضروري في الحياة السياسية.
كما هاجم الأحزاب السياسية الحالية قائلاً: “لا توجد أحزاب حقيقية في مصر، والتحالفات القائمة مجرد تحالفات وهمية، فالقوة الحقيقية للأحزاب تُقاس بتأثيرها في الشارع وليس في البيانات”.

خدمة الناس قبل المناصب

وفي ختام حديثه، أكد أسامة شرشر أنه يخدم أهالي دائرته سواء كان داخل البرلمان أو خارجه، قائلاً:; “أنا صحفي قبل أن أكون نائبًا، والصحافة بالنسبة لي رسالة ومسؤولية. الصحفي نائب غير منتخب يدافع عن قضايا الناس، وهذه علاقة أخلاقية وإنسانية وليست مرتبطة بمنصب”.