إمبراطور الزيوت المهدرجة.. من هو شريف زيادة شقيق الفنان عماد زيادة الذي نجا من 12 عامًا سجنًا؟
لم يعد اسم الدكتور شريف زيادة، رجل الأعمال ورئيس شركة “أوليكس للزيوت”، مرتبطًا فقط بعالم البيزنس، بل تصدر المشهد الإعلامي مؤخرًا بعد أن انتهى خلافه مع شركة أمريكية كبرى بالتصالح، لتنقضي الدعوى القضائية التي كان يواجه فيها حكمًا بالحبس 12 عامًا، وهو ما أعاد الجدل حول مشواره التجاري ونجاحاته وأزماته.
البداية في عالم البيزنس
شريف زيادة بدأ رحلته من قطاع الصناعات الغذائية، حيث أسس شركته “أوليكس للزيوت” التي تخصصت في مجال إنتاج الزيوت المهدرجة والمنتجات الغذائية المرتبطة بها. ومع مرور الوقت، استطاع أن يبني شبكة علاقات قوية داخل السوق المصري، ليصبح أحد الأسماء المؤثرة في هذا المجال، خاصة مع توسع شركته وتزايد الطلب على منتجاتها.
شركاته ومجالات نشاطه
لم يقتصر نشاط زيادة على شركته الأم، بل شارك في تأسيس عدة كيانات تجارية داخل مصر وخارجها، بعضها مرتبط بتجارة الزيوت والمواد الغذائية، والبعض الآخر اتجه للاستثمار العقاري والمجال الصناعي. هذه التوسعات عززت مكانته كرجل أعمال بارز، وجعلت اسمه يتردد في دوائر الاستثمار.
الأزمة الكبرى مع الشركة الأمريكية
ورغم النجاح، واجه شريف زيادة واحدة من أعقد أزماته حين دخل في نزاع مالي مع شركة أمريكية تتعلق بإصدار شيكات بنكية. القضية تطورت سريعًا حتى صدر حكم قضائي بحبسه 12 عامًا، ما شكل صدمة كبيرة لعائلته ولشقيقه الفنان عماد زيادة، الذي وصف تلك الفترة بأنها الأصعب على الإطلاق، خاصة مع استغلال البعض للأزمة في محاولات لتشويه صورة العائلة.
التصالح وإنهاء الأزمة
بعد فترة من الشد والجذب، تدخلت المفاوضات بين الطرفين لتصل إلى تسوية ودية، قضت بانقضاء الدعوى بالتصالح، مع تنازل كل طرف عن القضايا المرفوعة داخليًا وخارجيًا. بهذا الحكم طويت صفحة من أصعب الأزمات التي واجهها شريف زيادة، ليعود إلى دائرة الضوء كرجل أعمال نجا من حكم قضائي قاسٍ كان يهدد مستقبله المهني والشخصي.
علاقة شريف بعماد زيادة
ورغم اختلاف مجاليهما، يبقى الرابط العائلي حاضرًا بقوة؛ إذ أكد الفنان عماد زيادة أنه سعيد بانتهاء الأزمة، معتبرًا أن البعض استغلها لتصفية الحسابات والإساءة إليه، قبل أن يثبت أن شقيقه خرج من الأزمة مرفوع الرأس بعد تسوية قانونية عادلة.
رجل أعمال مثير للجدل
يظل شريف زيادة شخصية مثيرة للجدل؛ فهو من ناحية رجل أعمال ناجح استطاع أن يرسخ اسمه في سوق الصناعات الغذائية، ومن ناحية أخرى واجه واحدة من أخطر الأزمات القانونية التي كادت أن تعصف بمستقبله. واليوم، وبعد انتهاء القضية، يترقب الوسط الاقتصادي خطواته المقبلة، وهل يواصل توسعه في قطاع الصناعات الغذائية، أم يعيد ترتيب أوراقه بهدوء بعيدًا عن الأضواء؟









التعليقات مغلقة.