اجتماع العلمين الجديدة يبحث تطوير أدوات مالية جديدة وزيادة جاذبية البورصة المصرية
وزير المالية: حوافز مرتقبة للطروحات الكبرى لتعميق السوق وجذب الاستثمارات
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، مع الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور إسلام عزام رئيس البورصة المصرية في أول يوم عمل له بعد توليه منصبه الجديد، وذلك بحضور السيد أحمد كجوك وزير المالية، والسيدة غادة نور مساعد وزير الاستثمار لشئون الاستثمار والترويج والطروحات الحكومية.
دعم حكومي لسوق المال
أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تدعم بقوة جهود تطوير سوق رأس المال المصري، باعتباره أداة رئيسية لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة معدلات الاستثمار، فضلاً عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
استقرار الأسواق وتنمية الأدوات المالية
من جانبه، أشار الدكتور محمد فريد إلى استمرار التنسيق بين الهيئة والبورصة لضمان استقرار السوق وتنمية دوره في تمويل الشركات، مع العمل على إدخال منتجات مالية واستثمارية جديدة تُعزز الكفاءة والتنافسية، مع التركيز على حماية حقوق المتعاملين وضمان النزاهة والشفافية.
وأكد أن التكنولوجيا المالية والاستدامة تمثلان محورين أساسيين لتعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في دعم الاقتصاد القومي.
خطط البورصة المصرية
وأوضح الدكتور إسلام عزام أن البورصة المصرية ستتحرك على مسارين متوازيين:
1. تعميق السوق وتوسيع أدواته عبر إدخال منتجات جديدة مثل المشتقات.
2. تفعيل آلية صانع السوق لزيادة كفاءة التداول وتعزيز فرص الاستثمار.
وشدد على أن التداولات ستظل خاضعة لقوى العرض والطلب، مشيراً إلى أن إدارة البورصة تتبنى نهج الحوار المستمر مع مختلف الأطراف لصياغة سياسات تدعم جاذبية السوق.
حوافز للطروحات الكبرى
وفي هذا السياق، أوضح وزير المالية أحمد كجوك أن هناك دراسة جارية لمنح حوافز للطروحات ذات الأحجام الكبيرة في البورصة المصرية، بما يسهم في زيادة عمق السوق وتعزيز نشاطه، مؤكداً أن الدولة جادة في توسيع قاعدة الملكية وجذب الاستثمارات.
كما أضاف أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية على دعم خطط الطروحات الحكومية والخاصة من خلال تكثيف الترويج وجذب مستثمرين جدد، بما يسهم في زيادة السيولة وتنويع قاعدة المستثمرين بالسوق.










التعليقات مغلقة.