نعمة أم إبراهيم ..بلوجر البحيرة تنهار وتعترف بجميع جرائمها بعد القبض عليها

في إطار الجهود المكثفة لحماية الذوق العام وصون القيم المجتمعية، تواصل وزارة الداخلية حملاتها لضبط صانعي المحتوى الخارجين عن النص، ممن يستغلون منصات التواصل الاجتماعي في بث مواد تتنافى مع الأخلاق والقانون. وتحظى هذه التحركات بقبول ودعم شعبي واسع، باعتبارها خطوة ضرورية لمواجهة ظاهرة الإسفاف الإلكتروني والحفاظ على هوية المجتمع.

 

ضبط بلوجر شهيرة بتهمة نشر مقاطع خادشة للحياء

قالت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية إنه في إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى الشهيرة بنعمة أم إبراهيم لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء تتنافى مع قيم المجتمع وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورة.

أدوات التصوير والمحتوى المخالف في حوزتها

وأوضحت الداخلية في بيان أنها مقيمة بدائرة مركز شرطة إدكو بالبحيرة، وبحوزتها الأدوات المستخدمة في التصوير.

اعترافات صريحة ودوافع مادية

بمواجهتها اعترفت بنشر مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

 

من هي البلوجر “نعمة أم إبراهيم”؟

نعمة أم إبراهيم هي صانعة محتوى نشطة على تطبيق تيك توك، تملك حسابًا يضم ما يقارب 1.4 مليون متابع. ومع ذلك، تحولت إلى شخصية جدلية بعد قضايا عدة بسبب مقاطع فيديو تم وصفها بأنها غير لائقة ومخالفة للقيم والأعراف المجتمعية.

أبرز الاتهامات الموجهة إليها:

بث مقاطع تُظهر سلوكيات شبه مثيرة ومهينة للسيدات، بما في ذلك ظهور نجلها وهو يرتدي ملابس نسائية، ما أثار استياءًا واسعًا .

وصف المحتوى المُقدم as “مقزز” و”مخالف للعادات والتقاليد” .

استخدام ألفاظ نابية وإيحاءات تحمل طابعًا غير أخلاقي، وظهر فيها استغلال واضح للأطفال لتحقيق مكاسب من المشاهدات والإعلانات .

الاتهامات شملت إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي واستغلال الأطفال بصورة تجارية، مما يُعد انتهاكًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في مصر (المادة 25 و26) .

تقدمت محامية ببلاغ رسمي ضدها، تضمنت مطالب بالتحقيق وربما ترحيلها من البلاد إذا ثبت عدم امتثالها للقوانين المحلية .

سوابق مشابهة.. أشهر من طالتهم الحملات الأمنية

يذكر أن الأجهزة الأمنية سبق وأن ضبطت عددًا من البلوجرز والتيك توكرز في حملات مماثلة، من بينهم “حنين حسام” و”مودة الأدهم” و”شيري هانم” وابنتها “زمردة”، بالإضافة إلى عدد من صانعي المحتوى الذين أثاروا الجدل بمحتوياتهم الخارجة عن القيم المجتمعية. وتؤكد هذه القضايا أن وزارة الداخلية ماضية في مواجهة أي تجاوزات إلكترونية تهدد الذوق العام أو تمس القيم والأعراف.