طارق نور يوجه رسائل نارية لصناع الفتن : العلاقات المصرية السعودية عصية علي الاختراق.. ومكانة المملكة راسخة في قلوبنا
على مدار عقود، شكّلت العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية نموذجًا فريدًا للوحدة والتعاون العربي، قائمة على التاريخ المشترك، والمصير الواحد، والمصالح الاستراتيجية المتبادلة. ورغم ما شهدته المنطقة من أحداث ومحاولات متكررة من “أهل الشر” لزرع الفتنة والشكوك بين البلدين، فإن هذه الروابط ظلت عصية على الاختراق، مدعومة بإرادة سياسية صلبة، وإدراك شعبي عميق لقيمة هذه الشراكة.
وفي هذا السياق، جاءت تصريحات طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتؤكد مجددًا على قوة هذه العلاقة ورفض أي محاولات للنيل منها، خاصة عبر حملات التضليل على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأكيد على متانة الروابط بين القاهرة والرياض
شدد نور على ضرورة عدم الانسياق وراء حملات الفتنة التي تستهدف الوقيعة بين البلدين الشقيقين، موضحًا أن تلك الحملات لا تخدم إلا أجندات المغرضين.
جاء ذلك في تعليق نشره على منصة “إكس”، ردًا على أحد المتابعين السعوديين الذي ذكر اسمه في سياق اتهامات وصفها بأنها لا تزيد إلا من تأجيج نار الفتنة.
رفض المهاترات والشائعات
وقال نور: “فوجئت بذكر اسمي في سياق اتهام لا يزيد إلا في إذكاء نارٍ يسعى بعض المغرضين لإشعالها بين بلدينا الشقيقين. مثل هذه الإشارات، خاصة حين تتقاطع مع خطاب من سبق لهم توجيه رسائل كراهية ضد أشقائنا في المملكة العربية السعودية، لا تخدم إلا أجندات من يتربصون بنا”.
وأضاف: “مصر لديها من التحديات ما يكفي، ولهذا تحديدًا لا وقت لدينا للانجرار وراء مهاترات أو شائعات صغيرة الغرض منها تفريق الصفوف. إن احترامنا لقيادة المملكة وامتناننا العميق لمواقفها ومبادراتها الملموسة على أرض مصر، أمر راسخ في القلوب والذاكرة ولن يُنسى”.
تحذير من محاولات زرع الشك
وتابع: “لا يغيب عنّا أن كلاً من بلدينا له أعداء يعملون عبر أدوات وواجهات لزرع الشك وإفساد الثقة بيننا، وهم يدركون أن الفرقة أخطر أسلحتهم، وعلينا أن نُظهر لهم أن هذا السلاح لن ينال منا. ومن هذا المنطلق، أوجّه رسالة لمن يسعون للإساءة إلى علاقتنا: أننا نعي أساليبهم جيدًا، وأن علاقة الشقيقتين عصية على الاختراق”.
إشادة برؤية القيادة السعودية
واختتم نور: “أما جهاز التحكّم عن بُعد “الريموت كونترول” الذي نسبتَه إليّ، فأؤكد لك أنني رجل بسيط، يدرك قيمة ومكانة القيادة السعودية ورؤيتها في توحيد الصف العربي نحو مستقبل عظيم ومشرق للمنطقة بأسرها. وكما قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: «أطمح أن تكون كل دولة عربية دولة عظيمة، فهذا سعيي الشخصي ومهمتي في الحياة… وسننتصر .. فلننتصر معًا». مع خالص التقدير”.









التعليقات مغلقة.