جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

اللواء خالد مجاور .. من هو القائد العسكري المصري الذي توعد بسحق أعداء مصر علي “الهواء مباشرة ” ؟

يُعد اللواء خالد مجاور واحدًا من أبرز القادة العسكريين الذين تدرّجوا في مناصب حساسة داخل القوات المسلحة المصرية، قبل أن يُعيّن محافظًا لشمال سيناء، وهي المنطقة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي المصري.

خلال مسيرته العسكرية التي امتدت لأكثر من 41 عامًا، شغل مجاور عدة مناصب قيادية، أبرزها:

- Advertisement -

قائد الجيش الثاني الميداني، أحد أهم تشكيلات القوات المسلحة المسؤولة عن تأمين شمال وشرق البلاد.

رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع، حيث تولى هذا المنصب الاستراتيجي لمدة 3 سنوات ونصف، في مرحلة شديدة الحساسية على المستويين الإقليمي والدولي.

مع هذه الخلفية العميقة، يُنظر إلى تصريحات اللواء خالد مجاور باعتبارها صادرة عن شخصية مطلعة على أدق تفاصيل المنظومة الدفاعية المصرية، ويُؤخذ كلامه على محمل الجد داخل الدوائر السياسية والعسكرية.

 

تصريحات نارية عن جاهزية الجيش

أثار اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته التي أكد خلالها جاهزية القوات المسلحة المصرية للحرب إذا اقتضت الضرورة.

وقال مجاور في مقطع فيديو متداول: “إذا فُرضت علينا الحرب، فنحن أهلها وجاهزون لها بكل قوة”.

وشدد المحافظ على أن الرد المصري سيكون “مفاجئًا” لكل من تسوّل له نفسه الاقتراب من الحدود المصرية، مضيفًا:”أي بني آدم على مستوى العالم يفكر فقط إنه يقرب على الحدود المصرية، سيكون الرد المصري مفاجئًا للعالم كله. الكلام ده مش عاطفي، أنا 41 سنة خدمة قوات مسلحة، وكنت قائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية لمدة 3 سنوات ونصف”.

وأكد مجاور أن الشعب المصري مطمئن لأن وراءه جيشًا قويًا لا يعرف التهاون في حماية الأرض والحدود، قائلًا: “لا أحد يجرؤ على الاقتراب من حدود مصر، ومن يفعل لا يلومن إلا نفسه، والرد لن يكون فقط بما هو معلن، ولكن بما هو غير معلن أيضًا”.

خلفية أمنية في توقيت حساس

تأتي هذه التصريحات في وقت بالغ الدقة، في ظل توترات إقليمية غير مسبوقة، مما يعكس حرص الدولة المصرية على توصيل رسائل ردع واضحة، بأن قواتها المسلحة في أقصى درجات الجاهزية، سواء من حيث الخطط أو الإمكانيات أو المعلومات الاستخباراتية.

التعليقات مغلقة.