مصر تطلق التقرير الوطني الطوعي الثاني لتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة.. ووزير الإسكان: “محطة مهمة للتحول الحضري والعدالة المكانية”

.

 “الشربيني”: الإرادة السياسية حاضرة لتحقيق جودة حياة أفضل وتنمية عمرانية مستدامة

التقرير يعكس التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة المدن والمجتمعات المرنة

 استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي ساهمت في إطلاق مبادرات نوعية مثل إعلان القاهرة وأطلس المدن المستدامة

إطار التزام الدولة المصرية الراسخ بتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن إطلاق التقرير الوطني الطوعي الثاني لجمهورية مصر العربية للفترة من 2020 إلى 2024، وذلك لمتابعة تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، في ضوء الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة والخاص ببناء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة.

وأكد الوزير أن التقرير يمثل محطة فارقة في مسيرة التحول الحضري في مصر، ويعكس الإرادة السياسية القوية لتحقيق تحسين جودة الحياة، وتحقيق العدالة المكانية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز المرونة في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ، والأزمات الاقتصادية.

مصر على طريق التحول الحضري الشامل

وأوضح وزير الإسكان أن مصر كانت من أوائل الدول التي قدمت تقريرها الطوعي الأول للأمم المتحدة عام 2021، مشيرًا إلى أن التقرير الثاني يستعرض التقدم في تنفيذ مشروعات قومية ومبادرات عمرانية رائدة، تغطي مختلف أنحاء الجمهورية، وتتناول:

إعادة توزيع السكان لتقليل الضغط على المدن الكبرى

تعزيز التنمية المتوازنة في الأقاليم

تحقيق تكامل بين الإسكان، والبنية الأساسية، والاستثمار

ربط المناطق النائية بمحاور تنمية جديدة

بناء مجتمعات مرنة قادرة على الصمود أمام التحديات المعاصرة

 

المنتدى الحضري العالمي 2024.. منصة دولية لعرض التجربة المصرية

وأشار الوزير إلى أن استضافة مصر للدورة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي (WUF12) في نوفمبر 2024 بمشاركة أكثر من 25 ألف شخص من 182 دولة، كانت بمثابة منصة هامة لاستعراض التجربة المصرية في التنمية الحضرية، وأطلقت خلالها عدة مبادرات استراتيجية أبرزها:

الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية

العمران الأخضر المستدام

أطلس المدن المصرية المستدامة

مبادرة اللامركزية والإصلاح المؤسسي للإدارة المحلية

إعلان القاهرة: لتعزيز التخطيط الحضري المستدام وتحقيق أهداف التنمية محليًا

 

إعداد التقرير بمنهجية تشاركية وبيانات موثقة

من جانبها، أوضحت المهندسة نفيسة هاشم، مستشار وزير الإسكان، والمشرف على قطاع الإسكان والمرافق ورئيس مجموعة العمل الدائمة المكلفة بإعداد التقرير، أن التقرير استند إلى منهجية تشاركية قائمة على البيانات الموثقة، بمشاركة مختلف الجهات الوطنية، ويؤسس لإطار مؤسسي مرن حتى عام 2036 لمتابعة تنفيذ الخطة.

وأكدت أن التقرير يعكس التقدم المحرز في ظل التحديات العالمية، ويوفر أساسًا لتكامل السياسات العمرانية والمبادرات على المستويين الوطني والمحلي.

 3 محاور رئيسية للتقرير الوطني الطوعي الثاني

صرحت الدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني ومقرر مجموعة العمل، أن التقرير ركز على:

1. تحقيق التحول الحضري عبر السياسات والبرامج

2. رصد التقدم في المحاور الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعمرانية

3. تحليل آليات التنفيذ والحوكمة

 

كما سلط التقرير الضوء على التحديات، مثل أزمة المناخ، التفاوتات الإقليمية، والفجوات التنموية، وقدم توصيات لتطوير نظم التخطيط العمراني، تعزيز دمج الفئات المهمشة، تفعيل أدوات التمويل المبتكر، وتشجيع الحلول القائمة على المعرفة والبيانات.