جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت
رئيسي 01 إيفر

المهندس أحمد العتال يكشف معدلات الإنجاز في مشروعات “العتال هولدينج”

.

طرح المهندس أحمد العتال، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات العتال رؤيته لدعم القطاع العقاري مطالبا مؤسسات الدولة وخصوصا القطاع المصرفي بمساندة القطاع الذي يعتبر قاطرة تنمية الاقتصاد الوطني.
وأوضح العتال أن المطورين العقاريين في سباق لتقديم منتجات مبتكرة تتماشى مع احتياجات السوق والمجتمع مشير إلي أن تطوير القطاع العقاري لا يعتمد على قرار واحد، بل يحتاج إلى سلسلة من المحفزات والإصلاحات التي تدعم استقرار القطاع وجاذبيته للمستثمرين.
وطالب العتال بحل مشكلة تسجيل العقار وتفعيل فكرة الشباك الواحد للتسجيل وهي تجربة معتمدة في بعض الأسواق مثل دبي.
ودعا إلى توفير نقطة جذب سياحي تجذب عملاء أجانب في كل منطقة لشراء عقارات بها، علاوة على دراسة كل ملف تحتاجه السوق العقاري بقوة وتقديم مقترح وحلول قابلة للتطبيق، مشيًدا بالتعاون الحكومي لدعم السوق العقاري وتقديم التيسيرات المطلوبة التي تحافظ على استمرار عملها.

 

- Advertisement -

العتال هولدنج حققت نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة داخل مصر ونستعد للتوسع في الخليج قريبا

نستهدف تقديم أفضل المنتجات العقارية والمساهمة الفعلية في مسيرة التنمية العمرانية بالبلاد

 

وشدد العتال علي أن التمويل يمثل مشكلة ملحة للسوق العقارية حاليًا، بعدما ارتفعت الفائدة البنكية لتصل إلى 30%، الأمر الذي يتطلب إزالة القيود أمام التمويل العقاري بتمويل الوحدات قيد الإنشاء، وتعزيز دور الصناديق والبورصة العقارية.
وأشار العتال في تصريحات خاصة لجريدة المطور علي هامش مشاركته في مؤتمر صناع القرار للقطاع العقاري إلى أن مدن الجيل الرابع ساهمت في توسيع الرقعة السكنية بمصر، وجاءت استجابة لمتطلبات النمو السكاني وحل مشكلات الازدحام وتدهور المباني في المدن والمحافظات القديمة.
وأضاف العتال، أن هذه المدن لم تنشأ لمجرد حل الأزمات، بل جاءت في إطار فكر استراتيجي نحو بناء جمهورية جديدة ومدن حديثة تعتمد على أحدث التقنيات والمفاهيم العصرية في التخطيط الحضري منوها إلي أهمية مدن الجيل الرابع كجزء من رؤية القيادة السياسية لتوسيع الرقعة السكنية في مصر، وذلك استجابةً لمتطلبات النمو السكاني وحل مشكلات الازدحام وتدهور المباني في المدن والمحافظات القديمة.

لابد من حل مشكلة تسجيل العقار وتفعيل فكرة الشباك الواحد للتسجيل وهي تجربة معتمدة في بعض الأسواق مثل دبي

يجب إزالة القيود أمام التمويل العقاري بتمويل الوحدات قيد الإنشاء، وتعزيز دور الصناديق والبورصة العقارية

وطالب العتال، بضرورة تصدير التجربة المصرية في بناء مدن الجيل الرابع مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة إلى الدول المجاورة التي تشهد أيضًا توسعًا عمرانيًا كبيرًا، مثل الإمارات والسعودية وعمان، مؤكدًا أن مصر سباقة في هذا المجال وأن هذه التجربة يمكن أن تحقق نقلة نوعية في المنطقة.
وأشار إلى التحديات المتبقية لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المدن، قائلًا: “علينا الاستعداد لاستيعاب سكان جدد سواء من داخل أو خارج مصر، ويجب معالجة الأولويات المتبقية لضمان تجربة سكنية متكاملة.”
ودعا إلى تطوير المزيد من الإجراءات لاستقطاب المستثمرين وتسهيل التسجيل العقاري والتمويل للأفراد، وهما عنصران حيويان لاستكمال منظومة التطوير العمراني في مصر.
وأكد العتال على أن “تصدير العقار المصري لم يعد مجرد فكرة، بل هو واقع ملموس، حيث تمنحنا نجاحاتنا المحلية ثقة في قدرة منتجاتنا على المنافسة عالميًا.”
وقال العتال: “رغم وجود بعض التحديات إلا أنني أري أن السوق العقاري بخير وجاذب للاستثمارات لأن هذه الشريحة لن تأتى إلى مصر إلا بعد دراسة جيدة للسوق المصري، وخير دليل على ذلك الصفقات التي تتوالى على مصر والتي كان من أهمها صفقة «رأس الحكمة» بمنطقة الساحل الشمالي، وبالتالي أعتقد أن هذا التواجد بالسوق سيعطي له دفعة قوية وسيزيد من حجم المنافسة بين المطورين وهذا سينعكس على حدوث هدوء في أسعار العقارات إضافة إلى توافر منتجات مختلفة ومتنوعة للعميل.”
وطالب العتال شركة العاصمة الإدارية بتكريم وتحفيز المطورين الذين غامروا استثماراتهم في بداية تدشين العاصمة الإدارية الجديدة مؤكدا أنهم تحملوا المخاطر في الوقت الذي أحجمت فيه كبري الشركات عن الاستثمار في المشروع العملاق.
وقال إن العاصمة ستظل هي الواجهة الحقيقية للاستثمار في مصر لأنها عاصمة مستدامة جديدة وستصبح مركز للحكم.
أما بالنسبة للساحل الشمالي فلا يوجد أي خلاف على الطفرة الكبيرة التي تشهدها المنطقة والتي ستنمو بشكل أكبر وأسرع مع توقيع صفقة رأس الحكمة وكما سبق وذكرت أن هذه المنطقة ستشهد تنافسية كبيرة بين المطورين العقاريين، وهو الأمر الذي سيدفعنا للتفكير بالدخول بمشروعات جديدة هناك وربما سيتم دراستها العام القادم.
وفيما يتعلق بمشروعات الشركة قال المهندس أحمد العتال “لقد حققنا نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة داخل مصر، حيث استطعنا تلبية احتياجات شريحة واسعة من العملاء، وكان من الضروري أن نخطو خطوات واثقة نحو الأسواق الخارجية، من خلال مشروعاتنا الرائدة التي تجمع بين التصميم العصري والخدمات المتكاملة، وتهدف إلى توفير بيئة متكاملة ومرافق حديثة تلبي تطلعات المستثمرين والمشترين، ونحن واثقون من أن لدينا منتجًا يلبي احتياجات العملاء في السعودية ومنطقة الخليج ويضيف قيمة حقيقية لمستثمرينا”.
حيث كشف رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أنه تم الانتهاء من إجراءات تأسيس شركة في المملكة العربية السعودية، تمهيدًا للتوسع في السوق السعودي.
وأضاف أنه من المتوقع توقيع العقود في نوفمبر الجاري، لبدء تنفيذ مشروع جديد متكامل يضم أكثر من ألف وحدة، ويجمع بين الأنشطة التجارية والإدارية والترفيهية، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل المشروع خلال الربع الأول من العام القادم.
وشدد العتال علي أن الشركة تستهدف تقديم أفضل المنتجات العقارية والمساهمة الفعلية في مسيرة التنمية العمرانية بالبلاد، وترك بصمة واضحة كواحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في مصر، بمشروعاتها المتنوعة في شرق وغرب القاهرة والبحر الأحمر، لتؤكد العتال من جديد علي التزامها الكامل بالابتكار والتجديد في كل ما تقدمه من مشروعات حالية ومستقبلية
وكشف العتال عن أحدث المستجدات بعمليات الانشاءات المختلفة والتسليمات بعدد من مشروعات الشركة المختلفة، حيث بدأت فعليًا تسليم المرحلة الأولى من مشروع Park Lane بالعاصمة الإدارية الجديدة لتستكمل الشركة 500 وحدة بنهاية العام الجاري 2024.
وقال العتال إن الشركة نجحت في تحقيق مبيعات تعاقدية بمشروعاتها بقيمة 8 مليار جنيه منذ بداية العام وحتي الآن، مضيفا أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 15 مليار جنيه خلال العام القادم 2025.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن العتال ضخت 4,8 مليار جنيه هذا العام في الإنشاءات، حيث تسير عمليات التشييد والبناء بخطوات متسارعة حيث وصلت نسبة الإنشاءات بمشروع Park Lane إلى 80%، كما بلغت نسبة الإنشاءات في مشروعWest Leaves غرب القاهرة إلى 30% حتي الأن.
ومن المقرر أن تضخ الشركة 10 مليارات جنيه في أعمال الإنشاءات خلال العام المقبل، حيث ستبدأ الشركة في عمليات التنفيذ بمشروع 101 بمستقبل سيتي في الربع الأول من العام القادم 2025.
وأكد المهندس أحمد العتال على أن مجموعة شركات العتال تحرص على أن تكون مشروعاتها نموذجًا حقيقيًا للمجتمعات العمرانية المتكاملة ومشروعات Park Lane و West Leavesو101 وBay Side هم خير مثال لذلك.
حيث تمتلك المجموعة عدد من المشروعات المتنوعة التي تهدف لتقديم تجربة مختلفة للعملاء، وتلبي احتياجات شرائح كبيرة منهم، حيث تمتلك الشركة 4 مشروعات بأماكن مختلفة، وهم 101 في مستقبل سيتي، و Park lane بالعاصمة الإدارية الجديدة، و West Leaves في غرب القاهرة، و Bay Side في رأس سدر.
ويعد مشروع 101 هو أحدث مشروعات الشركة بالشراكة مع شركة المقاولون العرب، ويقام المشروع على مساحة 424 ألف متر مربع في قطعة رقم “1” في المرحلة الأولى بمستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة بالقرب من الدائري الأوسطي، بمساحة بنائية 11% فقط، و70% مخصصة للمساحات الخضراء والمسطحات المائية، وحققت الشركة مبيعات تقدر بـ3.1 مليار جنيه، من إجمالي مبيعات مستهدفة 40 مليار جنيه.
وتعاقدت الشركة مع شركة إنفيرجن لإدارة وتطوير المشروع، وكذلك مكتب المهندس المعمارى العالمى زافيير فيلالتا، ومكتب YBA للاستشارات الهندسية، حيث يضم المشروع وحدات متنوعة تشمل توين هاوس وتاون هاوس وفيلات بمساحات تبدأ من 120م حتى 500م.
وبالنسبة لمشروع Park lane فهو واحد من المشروعات المميزة بمنطقة الـR7 في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يتكون المشروع الذي يقام على مساحة 28 فدان من 4 مراحل كل مرحلة تضم 15 مبنى، تضم وحدات سكنية وتجارية وإدارية وفندقية.
بدأت الشركة فى تسليم 500 وحدة بالمشروع من إجمالي 1100 وحدة سكنية بمساحات مختلفة تتراوح بين 90 مترًا مربعًا و355 مترًا مربعًا.

نحتاج إلي سلسلة من المحفزات والإصلاحات التي تدعم استقرار القطاع وجاذبيته للمستثمرين

أطالب مؤسسات الدولة وخصوصا القطاع المصرفي بمساندة القطاع العقاري الذي يعتبر قاطرة تنمية الاقتصاد الوطني.

التمويل يمثل مشكلة ملحة للسوق العقارية حاليًا، بعدما ارتفعت الفائدة البنكية لتصل إلى 30%

أما West Leaves فهو أول مشروعات الشركة في منطقة غرب القاهرة، حيث يقام على مساحة 38 فدان، ويضم 31 مبنى يتكون كل مبنى من أرضي و3 أدوار، بالإضافة إلى 8 أبراج تضم شقق فندقية، وفندق مكون من 200 غرفة، ومن المقرر أن يتم تسليم المشروع الذي يبلغ إجمالي حجم استثماراته 7 مليار جنيه، بعد 4 سنوات.
وتعاقدت العتال مع شركة “سيمنز الألمانية لتقديم حلول تكنولوجية متقدمة تشمل استخدام الطاقة البديلة وترشيد استهلاك المياه والطاقة، كما تم التعاقد مع مكتب المهندس رائف فهمي لعمل التصميمات الهندسية للمشروع، فيما تتولى شركة انفيرجن أعمال الاستشارات والتطوير.
بالإضافة إلى ذلك تطور الشركة مشروع Bay Side والذي يقام علي مساحة 7 أفدنة، بواحدة من أفضل المناطق الساحلية في مصر بمنطقة راس سدر، حيث يضم المشروع 170 وحدة فندقية، بإلاضافة إلي فندق 40 غرفة، بمساحات تتراوح بين 70 إلى 150 متر مربع.
وتم التعاقد مع شركة Spatium للقيام بأعمال تشطيب الوحدات، فيما تتولى شركة هاني سعد إنوفيشنز، العمل على التصميمات الداخلية للوحدات، وتنفذ شركة ياسر البلتاجي للاستشارات الهندسية أعمال التصميم والتخطيط والديكورات الداخلية.
وفي السياق نفسه كشف العتال عن أن الشركة تستعد لطرح مشروع جديد خلال العام القادم بشرق القاهرة، علي مساحة 68 فدان تقريبا، وتم التعاقد علي قطعة الأرض بالشراكة مع شركة أخرى، لتنفيذ المشروع.

التعليقات مغلقة.