كشف مصدر مقرب من أحمد موسى مقدم برنامج “علي مسئوليتي ” حقيقة القرار المفاجئ الذي اتخذه الإعلامي البارز والذي من المفترض إعلانه خلال الفترة المقبلة.
وأكد المصدر أن موسي لم يتخذ قرار اعتزال الإعلامي كما رددت مليشيات الإخوان الإرهابية مشيرا إلي أن موسي مستمر في فضح مخططات أهل الشر و الدفاع عن الدولة المصرية وأكد أن موسي لن يعتزل إلا عندما يشعر أنه غير قادر على الاستمرار.
وكانت ميلشيات الإخوان قد تفرغت خلال الأيام الماضية لنشر شائعات أبرزها وقف مصطفى بكري و اعتزال أحمد موسي.
- Advertisement -
وكان موسي قد قال إن صناعة الإعلام صعبة جدا ومكلفة جدا متابعا خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يقدم برنامجا متنوعا حواريا يتابعه العالم العربي وليس المصريين فحسب، مهتم بالداخل والخارج.
ولفت موسى، إلى أن «مسؤولين في بعض الدول أعلنوا له أنهم يشاهدونه أكثر من القنوات الموجودة في بلادهم»، قائلا: حدودنا ليست في القاهرة والإسكندرية وأسوان.
وروى أنه عندما زار تشاد وجيبوتي وجنوب السودان تفاجأ بأن له جمهور ومتابعين في هذه الدول، «إضافة إلى متابعين في كندا وأمريكا والاتحاد الأوروبي».وعلق: «هذا فضل وكرم من ربنا».
واستطرد: لا توجد وسيلة إعلام تحقق أرباحا، وتوجد قنوات عربية تنفق مليارات الدولارات، لافتا إلى أن الحفاظ على إعلام مصر مهم في ظل صعوبة المنافسة وسعي آخرين لسحب البساط منه.
وأضاف: خريجي مدرسة الإعلام المصري موجودين في كل مكان، وأفتخر بعملي الصحفي منذ 40 عاما، وفخور ببدايتي على قناة القاهرة اليوم ثم شاشة التحرير وأخيرا صدى البلد.
وواصل: أنا بذاكر 6 ساعات عشان أطلع هوا تلات ساعات، وبصل القناة 1.5 كي أحضر مع زملائي في المونتاج والتصوير والمراسلين، معلقا: عملية شاقة بس بنعمل كل ده عشان جمهورنا العزيز اللي بيستنانا عشان يعرف مننا الخبر.
و علق الإعلامي أحمد موسى على حكم محكمة جنايات الإرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، السبت، بمعاقبة المتهمين في قضية تنظيم القاعدة بكفر الشيخ المعروفة إعلاميًا بقضية «التخطيط لاغتيال الإعلامي أحمد موسى».
وقال خلال تقديمه برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» ، إن القضية استغرقت عامًا حتى صدور الحكم، لافتا أن مؤسس الخلية إرهابي من محافظة كفر الشيخ، ومعه شقيقيه في نفس العصابة الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة.
وأفاد بأن جهاز الأمن الوطني تمكن من القبض على الخلية، وضبط بحوزتهم الذخيرة والسلاح الآلي، موضحا أن المحكمة استمعت خلال عام لتداول القضية ودفاع جميع المتهمين الستة، واستجابت لجميع طلبات الدفاع. وأكد أن المتهمين اعترفوا بجميع تفاصيل العملية والتخطيط والرصد، معقبا:«الحافظ هو المولى سبحانه وتعالى، وعلى فكرة القضية ليست أول ولا آخر قضية بالنسبالي، تم ضبط متهمين في قضايا كثيرة جدًا من التسعينيات».
وأعرب عن شكره لله تعالى وللقضاء المصري العادل على الحكم الصادر في القضية، قائلا:«كله من أجل هذا الوطن، كل واحد فينا له ساعة محددة لا قبل ولا بعد، وربنا موجود والحمد والشكر للمولى سبحانه وتعالى والشكر لقضاء مصر العادل».
وحكمت المحكمة على المتهم الأول بالسجن المؤبد، بينما حكم على أربعة متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، كما حكم على المتهم السادس بالسجن المشدد لمدة 5 سنو
التعليقات مغلقة.