قبل القبض عليه منذ ساعات قليلة كان الباحث إسلام بحيري يدافع عن نفسه حيث كشف تفاصيل تورطه في قضية نصب علي إحدي السيدات زاعما في تصريحات صحفية أن الواقعة عارية تمامًا من الصحة، وأن الأمر لا يتعدي كونه تشابه في الأسماء
وأكد إسلام البحيري أن السيدة المذكورة تنازلت عن البلاغ، واعتذرت عن سوء الفهم الذي قادها لاتهامه؛ نظرا لتشابه الأسماء، وأنها من المتابعات له ولما يقدمه.
كانت السيدة المذكورة قد حررت بلاغًا ضد شخص يدعي إسلام البحيري في تشابه بين اسمه واسم الباحث الشهيرــ تتهمه فيه بالنصب عليها والاستيلاء منها على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي، بعدما أوهمها باستثمارها في البورصة.
يشار إلي أن إسلام إبراهيم بحيري هلال من مواليد 5 مايو 1974م، وهو مفكر، كاتب وباحث. حصل على ماجستير في «طرائق التعامل مع التراث» من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة، كان يعمل بمؤسسة اليوم السابع، قدم العديد من البرامج الإعلامية عبر الفضائيات المصرية من بينها برنامج «مع إسلام البحيري» على قناة “القاهرة والناس” الفضائية، وقد أثار جدلًا كبيرًا في الأوساط الدينية والثقافية
التعليقات مغلقة.