جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

رامي الدكاني يكشف شفرة إنقاذ البورصة المصرية

قال رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية فى كلمته خلال مؤتمر حابي السنوي الرابع، إن البورصة المصرية من أقدم البورصات فى المنطقة ولا توفر التمويل فقط وانما الحوكمة ايضاً، وتحقق اعلى عائد فى المنطقة العربية كما تحقق أعلى معدل دوران 187% خلال أشهر قليلة فقط وبالتالي فإن البورصة المصرية رغم التحديات فهي نشطة وقد اخترقت حاجز التريليون جنيه العام الماضي لأول مرة فى تاريخ البورصة المصرية.

وأضاف انه خلال السنوات العشرة الماضية وفرت زيادات رؤوس اموال بقيمة 102 مليار جنيه لشركاتها المدرجة، ومع ذلك نعي جيدا حجم المشاكل والتحديات ولا يمكن اغفالها.

- Advertisement -

وأوضح أنه تم التنسيق بشكل كامل مع الرقابة المالية وبشكل يومي فى الكثير من الملفات بالتعاون مع الرقابة المالية لتجاوز الفترة الماضية التى كانت تعانى من غياب هذا التنسيق.

رامي الدكاني يكشف رؤية البورصة لاجتذاب الأجانب خلال مؤتمر حابي : دعم السيولة و الطروحات الحكومية أهم الملفات لجذب الأجانب

187% معدل دوران البورصة المصرية وهو الأعلى في المنطقة

البورصة وفرت 102 مليار زيادات رؤوس أموال لشركاتها خلال 10 سنوات مضت

وأكد ان الهدف الاساسي هو عودة الاجانب للتداول فى البورصة المصرية ولذلك يجب الاتجاه فى عدة محاور حيث انخفاض رأس المال السوقي للبورصة المصرية ويجب زيادته على اي حال وذلك من خلال المؤسسات المالية الحكومية من حيث حجم المشاركة والمساهمة فى التداولات اليومية بالبورصة المصرية.

ويرى أن كثير من الشركات الحكومية تنظر لمساهمتها القائمة فى الشركات المقيدة ولكن الحسبة تتعلق بالمساهمة فى معدل التداول اليوم فى البورصة المصرية، وقد بحث الدكتور محمد فريد ذلك ايضاً حيث التواصل مع الشركات الحكومية لزيادة تداولاتها اليومية، مضيفاً أن البورصة بحاجة لاجتذاب شريحة جديدة من المستثمرين الافراد مع اجتذاب المراحل العمرية الأصغر وتشجيع الشباب بالتركيز على الاليات الإلكترونية للتداول لاجتذاب الشباب.

واستطرد انه يمكن صناعة تطبيقات سهلة جدا لصغار السن يمكن من خلاله التداول فى البورصة المصرية، موضحا انه على المدى الطويل اثبتت البورصة المصرية ان التداول بها يحقق عوائد اعلى كثيرا من باقى القنوات الاستثمارية ولا سيما خلال العشرين عاماً الماضية.

ولفت إلى ضرورة خلق صناديق خاصة بالشباب وزيادة حجم التداولات فى البورصة من خلال تلك الصناديق الاستثمارية المستحدثة لاجتذاب الشباب، كما ان التحدي الثاني يتعلق بضعف البضاعة الجيدة فى البورصة المصرية والامر ليس كذلك بالتحديد ولكن التحدي يتعلق بانخفاض قيم الاصول وانخفاض التقييم ولكنه يمثل فرصة جيدة للشراء ولكن نتيجة ذلك ربما تحجم الشركات عن عملية الطروحات الجديدة بسبب انفخاض تقييمات السوق للاسهم.

وأضاف أن السوق بحاجة أولاً لزيادة السيولة لدعم الأسعار السوقية للاسهم ثم النظر لملف الطروحات وبالتالي نخلق حجما جديدا لراس المال السوقي بما يجذب المؤسسات الاجنبية التى تمثل اهمية كبرى للسوق ونظرتها للاسواق تكون مختلفة تماماً.

وقال إن ارتفاع المستثمرين الأفراد فى السوق المصري يعنى سرعة القرار وزيادة معدل الدوران لكنه فى الوقت نفسه يعني ارتفاع معدلات التأثر بأي هلع او فزع فى الاسواق او اي مؤثرات خارجية.

واكد أن هناك تغيرات سوف تحدث ونعلم جميعا توجهاتها وتاثيراتها على القطاعات فى البورصة المصرية بشكل خاص، ناصحا المستثمرين باجراء التحليلات اللازمة لدخول السوق المصري ليتمكن المستثمرون من تحقيق عوائد جيدة مؤكدة فى المستقبل القريبز

واشار الى قوة دعم الحكومة المصرية لسوق المال والجميع يتحرك فى هذا الاتجاه مع ضرورة تعزيز ثقة المؤسسات المحلية فى البورصة المصرية ليكون ذلك باباً لدعم الثقة لدى المستثمرين الأجانب.