البورصة المصرية تُنهي تعاملات اليوم الاثنين قرب 38 ألف نقطة وسط تداولات بـ 7.1 مليار جنيه

أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة الإثنين 20 أكتوبر 2025 على ارتفاع محدود، مع استقرار المؤشر الرئيسي قرب مستوى 38 ألف نقطة، مدعومة بمشتريات المستثمرين المحليين، في مقابل ضغوط بيعية من المستثمرين العرب والأجانب.

أداء المؤشرات الرئيسية

• صعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 37,975 نقطة.

• ارتفع مؤشر EGX35-LV بنسبة 0.05% ليغلق عند 4,269 نقطة.

• سجل مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعًا بنسبة 0.20% ليصل إلى 11,889 نقطة.

• صعد أيضًا مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.26% إلى مستوى 15,642 نقطة.

• كما ارتفع مؤشر مؤشرات الشريعة الإسلامية بنسبة 0.24% عند 3,843 نقطة.

رأس المال السوقي وتوجهات المستثمرين

بلغ رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 2.730 تريليون جنيه، وسط نشاط ملحوظ في التداولات.

• اتجه المستثمرون المصريون للشراء بصافي قيمة بلغت 288 مليون جنيه.

• بينما سجل المستثمرون العرب صافي بيع بنحو 55.03 مليون جنيه.

• وبلغ صافي بيع الأجانب نحو 233.6 مليون جنيه.

قيم وأحجام التداول

بلغت قيمة التداولات الإجمالية للجلسة نحو 7.1 مليار جنيه، عبر تداول 1.82 مليار ورقة مالية، تم تنفيذها من خلال 152 ألف عملية.

الأسهم الأكثر ارتفاعًا في جلسة الإثنين

تصدر قائمة الأسهم الرابحة:

1. مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة – ارتفع بنسبة 20% ليغلق عند 231.9 جنيه.

2. مطاحن ومخابز شمال القاهرة – صعد بنسبة 19.9% إلى 123.8 جنيه.

3. النيل للأدوية والصناعات الكيماوية – ارتفع بنسبة 13.13% مسجلًا 127.86 جنيه.

4. مطاحن مصر الوسطى – زاد بنسبة 13.05% ليغلق عند 109 جنيه.

5. ممفيس للأدوية – صعد بنسبة 12% ليغلق عند 214 جنيه للسهم.

الأسهم الأكثر انخفاضًا

في المقابل، تصدرت قائمة الخاسرين:

1. راية لخدمات مراكز الاتصالات – تراجعت بنسبة 13.23% إلى 10.10 جنيه.

2. التعمير والاستشارات الهندسية – انخفضت بنسبة 5.2% عند 79.7 جنيه.

3. مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري – تراجعت بنسبة 4.55% إلى 4.41 جنيه.

4. الكابلات الكهربائية المصرية – هبطت بنسبة 4.47% إلى 2.78 جنيه.

5. القاهرة للخدمات التعليمية – انخفضت بنسبة 4.1% إلى 77.7 جنيه للسهم.

تحليل عام لأداء السوق

شهدت الجلسة تقلبًا نسبيًا في أداء المؤشرات وسط حالة ترقب للمستجدات الاقتصادية والسياسية، بينما واصلت الأسهم الصغيرة والمتوسطة دعمها للمؤشرات الثانوية، في حين ظل الأداء العام للأسهم الكبرى تحت ضغط البيع من المستثمرين الأجانب، ما يشير إلى استمرار حالة الحذر في السوق.