جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

خبير عقاري يكشف سر لجوء الشركات العقارية لبيع الوحدات قبل التنفيذ

يتساءل البعض عن سبب بيع الشركات المطورة للوحدات العقارية في ظل علمهم بارتفاع أسعارها خلال هذه الفترة، فلماذا لا توقف هذه الشركات عملية البيع حاليًا وتستفيد هي من الزيادة في الأسعار؟!

وهناك أيضا بعض التساؤلات عن سبب بيع الشركات المطورة للوحدات الإدارية والتجارية مع ارتفاع العائد منها، فالأفضل أن يتم تأجيرها من قبل الشركات بدلا من بيعها والاستفادة من العائد الخاص بها.

- Advertisement -

وردا على ذلك، كشف المهندس أحمد عبدالسلام، الاستشاري والخبير العقاري، أسباب لجوء الشركات العقارية إلى بيع العقارات والمحلات التجارية والمكاتب الإدارية، قبل انتهاء تنفيذها على الرغم من ارتفاع أسعارها بعد انتهائها بالكامل لضعف السعر قبل الانشاء .

وقال “عبدالسلام” خلال “قهوة العقارات”، إن أسعار العقارات ترتفع تدريجيا بمرور الوقت، وأن الشركات تلجأ إلى بيع العقارات والمكاتب الإدارية بسبب حجم الاستثمار الخاص بها، لأنه غالبا تقدم الشركات على المشروعات باستثمارات تمثل جزء من حجم الاستثمار أو التكلفة الكلية، مردفا: “وهذه النسب قد تصل ل 10% أو 15% من حجم المشروع، ما يجعلها تعتمد بشكل كبير على السيولة المالية من المبيعات التي تحققها والتي بدونها لا تستطيع إكمال عملية البناء وستكمال مسيرتها في السوق وبناء مباني ومكاتب جديدة ثم إعادة طرحها مجددا”.

ونوه “عبدالسلام” قائلا: “إن البيع بعد البناء هو الأفضل، لكن تلجأ الشركات إلى طرح وحداتها العقارية للبيع قبل انتهائها كنوع من تعزيز استثماراتها وبقائها كمنافسة في السوق العقارية،
والعملية تخضع لحسابات وعوامل مختلفة من قبل الشركات ولكن هذه نظرة عامة”.