جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

محمود لملوم يكتب.. مصر الكبيرة..ومستقبل الاقتصاد المصري بعد الانضمام لمجموعة بريكس

لا يخفى على عاقل أن مصر تخطو نحو تحقيق المستحيل، طفرات اقتصادية، جعلت مصر تحجز مكانها على قمة الدول الاقتصادية، ورغم تشكيك البعض، إلا أن الدولة المصرية سلكت طريق العمل للرد على كل مشكك حاول أن يقف عجلة التنمية في وطننا الغالي,
على مدار السنوات الماضية حققت مصر إنجازات في شبكة الطرق، وليس هذا فحسب، بل نقلت تجربتها العديد من الدول المجاورة في حل مشكلات التكدس المروري، وخلق شبكة مرور قوية، ونقلت أيضاً التجربة المصرية في خبرتها في تطوير البنية التحتية للدولة، بالإضافة لملفات هامة استطاعنا أن نحقق فيها طفرة غير مسبوقة وخاصة في مجال الصحة والتعليم وغيرها من الملفات الهامة.
تابع الملايين من المصريين قمة بريكس، واستقبلوا خبر انضمام مصر لمجموعة بريكس بالفرحة والأمل، ولأني دائما أثق في القيادة المصرية، كنت على يقين أن مصر ستنضم لـ بريكس قبل الإعلان، كل المقدمات السابقة، تؤكد أن مصر قادمة بقوة على صعيد الاقتصاد العالمي، وسننجح في التغلب على كل أزمة راهن البعض على فشلنا فيها، والمؤشرات تؤكد ذلك.
أعلم أن القيادات الاقتصادية في مصر، ستعلم بكل جهدها للاستفادة من الانضمام لـ”بريكس” وانهاء هيمنة الدولار على أفريقيا، القارة التي تعمل بكل جهد للتخلص من العبائة الأمريكية التي تفرضها الولايات المتحدة على العالم بأكمله، وستتسعى كل الدول في الفترة القادمة على التحرر من هذه التبعية التي نراها في كل خطوة وقرار تتخذها قيادتها، ولأن مصر الكبيرة ليس اسما فقط، ولكن في كل قراراتها ومساعيها الدائمة في مساندة شعبها، وكافة الدول التي تسعى لخلق اقتصاد قوي، فنقلت مصر تجاربها لمعظم دول القارة، وشاهدنا مؤخراً العديد من المسئوليين الحكوميين الأفارقة في مصر ينقلون التجربة الاقتصادية المصرية.
ستعمل مصر خلال الفترة القادمة على الاستفادة من عضويتها في بريكس بشكل مباشر، مثلا سنرى طفرة في زيادة الإنتاج، ومعدلات التصنيع خلال الفترة القادمة، وستخلق مصر سوقا مشتركة لتسويق منتجاتها خاصة إننا بصدد عمل توازنات جديدة على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة لتجمه الكوميسا، وحسب ماقالته إحدى الدراسات الاقتصادية لمركز فاروس للدراسات المتخصصة قالت أن مصر تعمل على إيجاد فضاء ومساحة جديدة تخلق لها مجالات وفرص استثمارية وشراكات جديدة لتواصل هيكلة وبناء اقتصادها، وهو ما عكس رؤوية مصر في الإنضمام لـ “بريكس”.